أكدت إيران اليوم الأحد تمسكها بمنظومتها الصاروخية لإيران، وتعهدت بمواصلة “اختبارها وتطويرها”، معتبرة ذلك تعزيزا لقدراتها “الدفاعية والردعية” ولا يمكن التفاوض بشأنه.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد أبو الفضل شكارجي أن بلاده ستواصل اختبار وتطوير منظوماتها الصاروخية.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أمس بشأن اختبار إيران صاروخا بالستيا، قال شكارجي “إن البرنامج الصاروخي يرتبط بالأمن القومي الإيراني ولا يمكن التفاوض بشأنه، وإيران لن تسمح لأي جهة بالتدخل في برنامجها الصاروخي”.
وأوضح شكارجي أن التجارب الصاروخية لبلاده “لا تستهدف أيا من دول المنطقة، وأنها تهدف فقط لتعزيز القدرات الدفاعية لإيران”، لكنه لم يؤكد أو ينفي أن بلاده أجرت تجربة لصاروخ جديد.
من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن البرنامج الصاروخي الإيراني “دفاعي ومصمم وفقا لاحتياجات إيران ولا ينتهك قرارات الأمم المتحدة”.
وأضاف ردا على اتهامات وزير الخارجية الأميركي “لا يوجد قرار صادر عن مجلس الأمن يمنع البرنامج الصاروخي الإيراني أو إجراء تجارب صاروخية، ومن المضحك أن الوزير الأميركي استند إلى قرار دولي تم نقضه من قبل الولايات المتحدة قبل انسحابها الأحادي من الاتفاق النووي”.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قال أمس السبت إن إيران اختبرت صاروخا بالستيا متوسط المدى يحمل رؤوسا حربية متعددة، معتبرا تلك التجربة انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 2231.
وأضاف الوزير الأميركي في تغريدة له “إن توسع إيران في اختبار ونشر الصواريخ يتنامى باطراد، وأميركا تدين هذا التصرف وتدعو إيران للتوقف عن هذه الأنشطة”.