قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة استعادت “الوجود الدبلوماسي الدائم” في الصومال بعد 28 عاما من إغلاق سفارتها في مقديشو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت في بيان صدر مساء أمس الثلاثاء إن “هذا الحدث التاريخي يعكس التقدم الذي أحرزه الصومال في السنوات الأخيرة، وهو خطوة أخرى للأمام تجاه تطبيع التواصل الدبلوماسي الأميركي مع مقديشو”.
وأضافت أن “عودتنا تظهر التزام الولايات المتحدة تجاه مزيد من الاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية، وهي أمور في مصلحة البلدين”.
وكانت البعثة الدبلوماسية الأميركية للصومال ملحقة بالسفارة الأميركية في نيروبي عاصمة كينيا المجاورة، لكن الدبلوماسي دونالد ياماموتو تولى للتو منصبه سفيرا للولايات المتحدة في الصومال.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن “السفير دونالد ياماموتو وفريقه يتطلعون إلى العمل بشكل وثيق مع الشعب والحكومة الفدرالية الصومالية من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية القوية بالفعل”.
وكانت السفارة قد أغلقت وتم إجلاء الدبلوماسيين الأميركيين في أوائل يناير/كانون الثاني 1991 جراء العنف وانهيار الحكومة المركزية الصومالية.
وفي عام 2013 اعترفت الولايات المتحدة بحكومة فدرالية صومالية، وتنفذ بين الحين والآخر ضربات جوية في الصومال لدعم الحكومة في حربها على حركة الشباب.
المصدر : وكالات