تحل اليوم -الأول من يناير/كانون الثاني- الذكرى العشرون لبدء تداول العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
وتمرّ المناسبة هذا العام دون احتفاء برمز القارة الاقتصادي، فالمشكلات المالية والنقدية لا تزال تعصف بالعديد من الدول الأوروبية، بينما يستمر الجدل حول أهمية العملة ومستقبلها.
ورغم تأكيد المسؤولين الأوروبيين أن العملة الموحدة حالت دون ارتفاع الأسعار، فإن صورة اليورو لا تزال ملازمة للتضخم وانكماش القدرة الشرائية للكثير من الأوروبيين.
ولا تبدو العملة الموحدة اليوم محصنة بالقدر الذي يجعل منها عملة عالمية ناضجة ودائمة، خاصة في ظل إعادة تشكل التحالفات الدولية اقتصاديا و سياسيا.
المصدر : الجزيرة