نقرأ في صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان “لا يمكن للغرب التخلي عن الأكراد، فنحن بحاجة إليهم”. وقال كاتب المقال إن المقاتلين الأكراد لهم دور أساسي في القضاء بشكل كامل على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنهم يخشون اليوم هجوماً من قبل تركيا.
وأضاف أن الأكراد أثبتوا للغرب خلال الفترة الطويلة التي قاتل فيها التنظيم بأنهم من أكثر الحلفاء ولاء.
وتابع بالقول إنه في الوقت الذي كانت تتردد فيه الحكومات الغربية على جانبي الأطلسي بإرسال عدد كبير من جنودهم لقتال التنظيم على الأرض، أبدى الأكراد استعدادهم للقيام بهذا الدور الحيوي والسيطرة على الأراضي الذي كان التنظيم يبسط سلطته عليها، الأمر الذي ساهم في نجاح منقطع النظير للعملية العسكرية التي قادها التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد التنظيم.
وأردف أن تعاون الأكراد مع الأمريكيين والقوات البريطانية الخاصة ساهم في تحرير أكثر من 99 في المئة من الأراضي الذي كان يسيطر عليها التنظيم في شمالي العراق وسوريا.
وأشار إلى أن الجنديين البريطانيين – اللذين أصيبا اصابات بالغة جراء ضربة جوية من قبل التنظيم في سوريا – كانا يشاركان في عملية مشتركة مع الأكراد، وقد قتل فيها أحد المقاتلين الأكراد.
وقال كاتب المقال إن هناك الكثير الذي يجب القيام به للحول دون إعادة ترتيب التنظيم أوراقه واستعادة نشاطه، مضيفاً أن للجماعات الكردية دورا هاما وحيويا في التصدي لبقايا التنظيم.
وأوضح أن الأتراك يخشون أن يتجرأ الأكراد بعد نجاحهم على أرض المعركة بالعمل على إحياء حملتهم للمطالبة بالاستقلال بعد انسحاب وانتهاء مهمة قوات التحالف – من بينها القوات البريطانية الخاصة.
وختم بالقول إن تنظيم الدولة الإسلامية سيكون المستفيد الأول من تردي العلاقات بين واشنطن وأنقرة، لأن أولولية المقاتلين الأكراد هي الدفاع عن أراضيهم في حال شعروا بأنهم مهددين من الجيش التركي.
فشل الحكومة
وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “فشلت الحكومة – لقد حان الوقت للعودة إلى الناس”.
وقالت الصحيفة إن مجلس العموم سيصوت الأسبوع المقبل على أكثر القرارات تأثيراً في عصرنا، مضيفة أنه في حال أصيبت الحكومة مرة أخرى بالإحباط وفقدان الحماس، فإن ذلك سينعكس على الجوانب الرئيسية للنموذج الاقتصادي لهذا البلد والتماسك الاجتماعي والمستقبل الدولي فيما يسمى بـ “التصويت الهادف” على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشارت الصحيفة أنها تريد رؤية إصلاحات في بريطانيا ضمن إصلاحات الاتحاد الأوروبي، موضحة أنه لن يتم تحقيق أي جزء من هذا بشكل أفضل إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأردفت أن المعضلة التي تواجه البلاد ليس البريكست بكل بساطة ، بل وضع بريطانيا في أوروبا بعد خروجها منه، ولهذا السبب يجب على جميع الأطراف التصويت لإجراء استفتاء ثان يسلط الضوء فيه على الاقتصاد السياسي ويعمل على الحد من عدم المساواة بين المناطق والمجتمعات ولديه حل عملي بشأن الهجرة.
وختمت بالقول إن إصلاح العلاقات مع أوروبا مرتبط بشكل وثيق بالحاجة إلى الاستثمار في الصناعات والعمل كأمة واحدة في توزيع كامل الاستثمارات في كافة أنحاء البلاد في إنكلترا وويلز وإسكتلندا وإيرلندا الشمالية.
“منافسة نيتفليكس“
من صحيفة فاينانشال تايمز نقرأ مقالا لمراسل الصحيفة في دبي سايمون كير بعنوان “السعودية تسعى لمنافسة نيتفليكس بخدمة جديدة ضمن الحرب الدعائية في المنطقة”.
ويقول التقرير إن أكبر خدمة تلفزيونية في الشرق الأوسط قررت توسيع خدمة البث المباشر بها في محاولة لمنافسة توسع نتفليكس في المنطقة العربية وذلك ضمن خطة سعودية لاستخدام امكانياتها الإعلامية في معاركها الإقليمية.
وأضاف أن الخطوة التي قامت بها مجموعة ام بي سي السعودية، التي تتخذ من دبي مقرا لها، تأتي ضمن جهود الرياض لشن حرب دعائية شرسة ضد قطر وإيران.
وأصبحت وسائل الإعلام والأصول الإعلامية الأخرى مثل الأقمار الصناعية وحقوق بث مباريات كرة القدم من وسائل القوى الناعمة الرئيسية التي تستخدمها السعودية وحليفتها الإمارات في المنطقة منذ ما يعرف بالربيع العربي في 2011.
وقالت الصحيفة إن ام بي سي ستوظف جوانس لارشر المدير التنفيذي السابق لخدمة هولو العالمية ليصبح مسؤولا عن توسيع خدمة البث المباشر التابعة للمجموعة التي تحمل اسم “شاهد” في ظل خطة موازية لتطوير المحتوى العربي.
وتضمنت الخطة السعودية، بحسب الصحيفة، العمل على دعم المحتوى العربي بانتاج أعمال تاريخية وسير ذاتية لشخصيات عربية إضافة إلى شراء محتوى من جميع أنحاء العالم.
وتقول الصحيفة إن استجابة نتفليكس لطلب سعودي بسحب حلقة كوميدية انتقد فيها الممثل الأمريكي حسن منهاج ولي العهد محمد بن سلمان ودوره في قتل الصحفي جمال خاشقجي جددت المخاوف بشأن حرية التعبير في المنطقة.
وتعتمد الخطة السعودية بشكل أساسي وفقا للصحيفة على مجموعة أم بي سي السعودية التي تأسست عام 1991 وكانت دائما تدار تحت عين الحكومة السعودية لكنها تقدم محتوى أكثر انفتاحا من الذي يقدم في التلفزيون الرسمي مع الحفاظ على الطابع العائلي للترفيه الذي يقدم عبر مجموعة القنوات.