قالت منظمة اليونيسيف إن 15 طفلا سوريا فارقوا الحياة في مخيمات داخل سوريا نتيجة البرد ونقص المساعدات الطبية.
وأضافت اليونيسيف في بيان، أن ثمانية أطفال على الأقل توفوا في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، نتيجة البرد وغياب أي مساعدات طبية وإنسانية لنحو 45 ألف نازح يعيشون في المخيم.
وأوضحت أن سبعة أطفال آخرين فارقوا الحياة خلال نزوح عوائلهم من مناطق تنظيم الدولة بريف دير الزور إلى المخيمات، حيث إنهم انتظروا لوقت طويل حتى يُسمح لهم بالمرور عبر الحواجز إلى المخيمات في مناطق ما تُعرف بقوات سوريا الديمقراطية.
ودعت اليونيسيف كافة الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية إلى مخيم الركبان بشكل عاجل وفوري.
وفي مخيم أطمة بريف إدلب الشمالي على الحدود السورية مع تركيا، أفاد مراسل الجزيرة بأن الأمطار الغزيرة أغرقت عشرات الخيام ما تسبب بزيادة معاناة مئات الأسر التي تسكن هذه الخيام.
يذكر أن مياه الأمطار أغرقت مخيمات بأكملها شمالي سوريا نهاية الشهر الماضي بينما يعيش أكثر من مليون ونصف مليون نازح بمخيمات إدلب.
وضربت عاصفة ثلجية وصلت لبنان، الاثنين الماضي، عشرات المخيمات التي تأثرت كثيرا بالثلوج والأمطار والسيول، وتخوفت منظمات غير حكومية من المخاطر التي تحدق بالنازحين.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري قوله إن وضع النازحين السوريين في مخيمات عرسال (شرق) ازداد سوءا بعد عاصفة “نورما”، مشيرا إلى أن عدد السوريين الموجودين في البلدة يقارب ستين ألف نازح موزعين على 126 مخيما.
وأوضح أن “النازحين في حالة لا يحسدون عليها وهم يسكنون في خيم من القماش والنايلون المسنودة بالخشب وهي تفتقر إلى أبسط مقومات العيش”، لافتا إلى أن “الرياح تقتلع الخيم من أساسها وتراكم الثلوج يدمرها والمياه تتسرب إليها بسهولة”.
المصدر : وكالات