قال وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون إن شركة التكنولوجيا العالمية “إنتل” قررت استثمار نحو 11 مليار دولار لتوسيع عملياتها في إسرائيل.
ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية (رسمية) عن الوزير الإسرائيلي وصفه هذا الاستثمار بغير المسبوق.
وقالت هيئة البث إن “المصنع الجديد سيقوم بإنتاج الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة الهواتف الذكية”.
وتابعت “فضلت الشركة العملاقة الاستثمار في إسرائيل عن إقامة المصنع الجديد في إيرلندا أو سنغافورة”.
وقال الوزير الإسرائيلي اليوم إن إنتل ستتلقى منحة بنحو مليار دولار من الحكومة الإسرائيلية عن استثمارها المزمع لتوسعة نشاطها في البلاد.
وتوظف الشركة حاليا 11,700 موظف في إسرائيل، من خلال استثماراتها السابقة البالغة قيمتها خمسة مليارات.
من جهته قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين إن “هناك 320 شركة أجنبية تنشط في إسرائيل حاليا، وهي تساهم في النمو والتصدير وسوق العمل”.
وقالت الشركة المتخصصة بصناعة الرقائق إنها لن تفصح عن أي تفاصيل، بما في ذلك الجدول الزمني والتكاليف وتقنيات المشروع الجديد.
وإنتل الأميركية من أكبر أرباب الأعمال والمصدرين في إسرائيل، حيث يجري تطوير العديد من التقنيات الجديدة للشركة فيها.
وزادت صادرات إنتل من إسرائيل إلى 3.6 مليارات دولار في 2017 من 3.3 مليارات في 2016.
واستثمرت إنتل 17 مليار دولار في إسرائيل منذ 1974، واشترت شركة “موبايل آي” الإسرائيلية المتخصصة في تكنولوجيا القيادة الآلية للسيارات عام 2017 مقابل 15.3 مليار دولار.
المصدر : وكالة الأناضول,رويترز