أشار أحدث استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية إلى أن بيني غانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الذي أعلن ترشحه للانتخابات العامة، بدأ يزاحم بقوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رأس السلطة.
ونال غانتس تأييد 35% من الإسرائيليين مقابل 36% لنتنياهو، وجاءت المفاجأة في عدد المقاعد التي سيحصدها حزب غانتس الجديد “مناعة إسرائيل” في الكنيست، إذ سيحل –وفقا للاستطلاع- في المركز الثاني بعدد مقاعد يصل إلى 21 من أصل 120، وذلك بعد حزب الليكود الحاكم الذي سيحافظ على 30 مقعدا.
وبحسب الاستطلاع فان غانتس عزز قوته على حساب حزب “يوجد مستقبل” بزعامة يائير لبيد الذي تراجع إلى 11 مقعدا، وعلى حساب حزب العمل الذي يعتبر حزب السلطة التاريخي في إسرائيل الذي تقهقر إلى ستة مقاعد فقط.
وتابع الاستطلاع أن حزب اليمين الجديد المحسوب على عرابي الاستيطان سيحظى بسبعة مقاعد، ومثلها لحزب يهودت هتوراة للمتدينين الغربيين، أما قائمة الأحزاب العربية المشتركة فستتراجع إلى ستة مقاعد بعد إعلان النائب أحمد الطيبي انسحابه منها الذي تعده الاستطلاعات بالفوز بستة مقاعد للحركة العربية للتغيير التي يرأسها.
وقد أظهر الاستطلاع مفاجأة أخرى إذ أشار لأول مرة إلى احتمال ألا يجتاز حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان نسبة الحسم وألا يكون له تمثيل في الكنيست المقبل وكذلك حركة ميرتس اليسارية التي تواجه الخطر نفسه.
كما أشار الاستطلاع إلى أن خوض بيني غانتس الانتخابات متحدا مع حزب “يوجد مستقبل” سيمكنه من الفوز بالمركز الأول بعدد مقاعد يصل إلى 35.
المصدر : الجزيرة