أطلق الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إشارة البدء لمناورات عسكرية ضخمة، تستمر لمدة 5 أيام. وتأتي المناورات العسكرية الحالية الجارية في ولاية ميراندا، في ظل تصاعد تهديدات التدخل العسكري الخارجي ضد البلاد.
”
مادورو: الجيش الفنزويلي يدافع منذ 200 عام، عن كرامة البلاد
”
وشارك في حفل بدء المناورات إلى جانب مادورو، قادة القوات البرية والجوية، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز.
وفي كلمة له خلال الحفل، قال مادورو إن الجيش الفنزويلي يدافع منذ 200 عام، عن كرامة البلاد.
وأكد مادورو أنّ هذه المناورات ستكون بمثابة تجربة للعمليات السابقة وتقييم لسيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.
وقال مادورو في خطابه: “ترامب إلى الخارج وتهديداته أيضا”.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بغوايدو، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي أدى في 10 يناير/ كانون الثاني المنصرم، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأميركيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
العربي الجديد