حذر نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية، محمد رضا أنصاري، اليوم الأربعاء، من تأخر بلاده عن سوق إعادة إعمار سورية، والتي قدر تكلفتها بـ 200 مليار دولار.
وقال أنصاري، في تصريحات لوكالة “تسنيم” الإيرانية، إن العقوبات الأميركية وضعت صعوبات كبيرة أمام الشركات الإيرانية لتصدير خدماتها الفنية والهندسية إلى الخارج، معتبرا أن “الضمانات البنكية” أهم تلك الصعوبات.
وأضاف أنصاري أن “الضمانات البنكية الصادرة عن البنوك الإيرانية، مرفوضة من قبل الأطراف الخارجية، ودون تلك الضمانات لا يمكن تصدير الخدمات الفنية والهندسية”، مؤكدا أنه في حال تدخلت الحكومة والمصرف المركزي الإيرانيان، قد تحل هذه المشكلة في بعض الدول.
وشدد على ضرورة التخطيط المناسب لمشاركة الشركات الإيرانية في إعادة إعمار سورية، “كونها تحظى بقدرات ترفع حظوظها”، إلا أن السؤال هو “كم ستكون حصة الشركات الإيرانية من تكلفة إعادة إعمار سورية البالغة 200 مليار دولار؟”، قائلا إن الإجابة على ذلك تتوقف على “أداء السلطات الإيرانية”، واعتبر أنه “في حال وصلت حصة الشركات الإيرانية إلى 10 بالمائة من ذلك، ستكون جديرة بالاعتناء والاهتمام”.
العربي الجديد