أعلنت الجزائر التي تشهد منذ أسابيع مظاهرات مطالبة بتغيير النظام، منع كل الطائرات الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في مطارات البلاد حتى نهاية الشهر الجاري.
وفي مذكرة إلى الطيارين، قالت سلطات الطيران إن القرار الذي يحظر على “كل الطائرات الخاصة الجزائرية المسجلة في الجزائر أو الخارج الإقلاع والهبوط” سيبقى ساريا حتى 30 أبريل/نيسان الجاري.
ولم يتم إعطاء تبرير لهذا الإجراء الذي تم الإعلان عنه بعد اعتقال السلطات رجل الأعمال علي حداد. وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن القرار يهدف إلى منع بعض الشخصيات البارزة من مغادرة البلاد إلى الخارج.
وأوقف الأمن الجزائري الليلة الماضية حداد، المقرّب من عائلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حين كان مغادرا إلى تونس عبر الحدود البرية، بحسب مصدر أمني أكد خبرا نشرته وسائل إعلام محلية.
ولم يصدر أي خبر بشأن سبب توقيف حداد الذي كان من أكبر الداعمين لحكم بوتفليقة ويظهر في كل المناسبات الرسمية إلى جانب سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس.
ويواجه بوتفليقة موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أسابيع أجبرته على العدول عن الترشح لولاية خامسة، لكنه ألغى الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/نيسان الحالي بدعوى تنفيذ إصلاحات.
بيد أن حركة الاحتجاجات والمظاهرات السلمية الكثيفة تواصلت رفضا لما اعتبره المتظاهرون تجديدا بحكم الأمر الواقع لولايته الرابعة التي يفترض أن تنتهي يوم 28 أبريل/نيسان الجاري.
المصدر : الفرنسية