حصلت إيران على تطمينات من العراق خلال زيارة رئيس وزرائه عادل عبد المهدي إلى طهران بشأن عقوبات أميركا ووجودها العسكري.
وحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي فإنه أكد لنائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أمس، أن العراق «ليس ضمن منظومة العقوبات على إيران». وزاد عبد المهدي أنه سيعمل على «وضع العراق في مكانه المناسب في العالم العربي والإسلامي». وحرص عبد المهدي على توجيه رسالة واضحة إلى الجانب الإيراني عندما جدد موقف العراق بـ«الانفتاح على جميع دول الجوار من أجل بناء منطقة مستقرة ومتعاونة ورفض سياسة المحاور والاعتداء على أي دولة».
من جهته، وفي أول رد عراقي على طلب المرشد الإيراني علي خامنئي أول من أمس من رئيس الوزراء العراقي إخراج القوات الأميركية من العراق «فورا»، قال رئيس الأركان العراقي عثمان الغانمي أمس، إن القوات الأميركية باقية في العراق، لكنه سعى إلى طمأنة الجانب الإيراني بالتأكيد على أن وجود تلك القوات سيكون ضمن أطر محددة لتدريب القوات العراقية على أن يضبط تحركها الجيش العراقي.
في غضون ذلك، أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه عن توصل إيران والعراق إلى تفاهم بشأن تطوير حقلين نفطيين على الحدود المشتركة بينهما.
الشرق الاوسط