تحت عنوان “رجل السي آي إيه يؤمن إمدادات النفط” نشر موقع “أويل برايس” مقالا نقلا عن مدونة “زيروهيدج” أتناول فيه التغير في الموقف الأمريكي الداعم لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس وما جرى بين الرئيس دونالد ترامب وجنرال مدينة بنغازي، خليفة حفتل من حوار تعهدت فيه إدارة الرئيس بتقديم الدعم له ولجيشه الوطني.
فبحسب بيان البيت الأبيض الذي “اعترف بدور الفريق حفتر في محاربة الإرهاب وتأمين المصادر النفطية” وناقشا الرؤية المشتركة لعملية الإنتقال إلى نظام سياسي ديمقراطي. وحصلت المكالمة يوم الإثنين الماضي ولم يكشف عنها إلا أنها نهاية الأسبوع وسط هجوم على العاصمة طرابلس أدى إلى سحب فرقة عسكرية أمريكية هناك بسبب ما قالت الإدارة إنه تدهور للأوضاع الأمنية.
وعلق المقال على ما ورد في البيان من مناقشة الرجلين “الجهود المتواصلة لمكافحة الإرهاب والحاجة لتحقيق السلام والإستقرار في ليبيا”. وهو بخلاف ما ورد في بيان لوزير الخارجية مايك بومبيو الذي أكد معارضة واشنطن لأي عمل عسكري ودعوته إلى وقف إطلاق النار.
ويبدو أن التغير في الموقف الأمريكي مرتبط بسيطرة حفتر على شرق ليبيا وتقدمه في الجنوب ومحاولاته السيطرة على كل البلاد بما فيها العاصمة طرابلس. ويصف بعض المحللين حفتر بـ “رجل سي آي إيه” لأنه قضى عدة عقود في المنفى وعاش على بعد دقائق من مقر وكالة الأنباء المركزية (سي آي إيه) في لانغلي، فرجينيا. وأشار التقرير إلى منع روسيا والولايات المتحدة يوم الجمعة مسودة قرار من بريطانيا إلى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار. واستخدم في حفتر في عملياته الطيران حيث قتل منذ بداية الهجوم 205 شخصا وجرح 900 آخرين حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. و “بناء على ثناء ترامب على حفتر “وتأمين المنابع النفطية” في مكالمة هاتفية، يبدو أن الجنرال الليبي المارق كان بالتأكيد “رجل سي آي إيه في ليبيا ” طوال هذه المدة”.
القدس العربي