قال رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي -اليوم الثلاثاء- إن شركة سيمنس الألمانية هي الشريك الرئيسي في اتفاق خارطة الطريق لتحديث شبكة الكهرباء في البلاد.
يأتي ذلك في وقت وافق فيه مجلس الوزراء العراقي -الاثنين- على خطة لإنتاج 11 ألف ميغاواط كهرباء خلال أربعة أعوام بالتعاون مع شركة سيمنس، في إطار مساعي البلاد للخروج من أزمة حادة في قطاع الطاقة.
وكانت سيمنس عرضت الخطة على بغداد في فبراير/شباط 2018، وتتضمن إقامة 13 محطة توليد فرعية جديدة تتركز في جنوبي البلاد.
وقال عادل عبد المهدي -اليوم الثلاثاء- إن أمام سيمنس فرصة جيدة للفوز بمعظم الطلبيات البالغة قيمتها 14 مليار دولار.
وتتنافس سيمنس وجنرال إلكتريك الأميركية على صفقة محتملة بقيمة 15 مليار دولار، لتطوير البنية التحتية للكهرباء في العراق.
وفي السياق، قالت وزارة الكهرباء العراقية أمس الاثنين إن إنتاج الطاقة الكهربائية هذا الصيف سيرتفع إلى 18 ألف ميغاواط، ليكون الأعلى منذ تأسيس الوزارة عام 2003.
ونقلت صحيفة الصباح الحكومية عن وزير الكهرباء لؤي الخطيب، قوله إن الوزارة وصلت إلى مراحل متقدمة من المباحثات مع السعودية والكويت ودول الجوار، لتفعيل الربط الكهربائي المشترك.
ويبلغ متوسط استهلاك البلاد من الكهرباء نحو 23 ألف ميغاواط. ويلجأ العراق لتعويض جزء من العجز الحاصل في حاجته من الكهرباء، إلى استيراد الطاقة من إيران بمتوسط ألف ميغاواط.
وتعاني أغلب المدن والمحافظات العراقية انقطاعا مبرمجا في الكهرباء، على الرغم من إنفاق البلاد 40 مليار دولار على هذا الملف، منذ 12 عاما ماضية، بحسب تقارير حكومية.
المصدر : وكالة الأناضول,رويترز