قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا إعادة الانتخابات المحلية التي أجريت في إسطنبول، بعدما تقدم حزب العدالة والتنمية الذي خسر رئاسة البلدية بطعن في نتائجها بدعوى أنها شهدت “مخالفات ممنهجة خلال عملية فرز الأصوات”.
وقال ممثل الحزب لدى المجلس الأعلى للانتخابات اليوم إن المجلس حدد 23 من يونيو/حزيران المقبل موعدا لإعادة الانتخابات المحلية في المدينة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد قبل أيام أن حزب العدالة والتنمية سيواصل نضاله القانوني حتى النهاية فيما يتعلق بالطعن على نتيجة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية الخميس الماضي أن الادعاء التركي بدأ فعليا 32 تحقيقا في مزاعم عن مخالفات في الانتخابات المحلية التي جرت بالمدينة وفي عموم تركيا في انتخابات 31 مارس/آذار الماضي، واستدعى أكثر من مئة من مسؤولي اللجان الانتخابية لاستجوابهم بصفة متهمين.
وأضافت أن المتهمين يخضعون للتحقيق في مزاعم بانتهاك القانون الانتخابي واستغلال مناصبهم في فرز الأصوات.
وكان حزب العدالة والتنمية قد دعا إلى إلغاء النتائج وإعادة الانتخابات في إسطنبول. وأظهرت النتائج الأولية وبعد عمليات إعادة فرز الأصوات في الانتخابات المحلية الأخيرة، أن حزب العدالة والتنمية خسر رئاسة على كل من بلديتي إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وتسلم مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو يوم 17 أبريل/نيسان الماضي وثيقة رئاسة إسطنبول من لجنة الانتخابات، بعد أن أظهرت النتائج حصوله على 4 ملايين و169 ألفا و765 صوتا، مقابل حصول مرشح حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم على 4 ملايين و156 ألفا و36 صوتا.
الجزيرة