قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إن تركيا تواجه تخريبا اقتصاديا، وتعهد بالتصدي للهجمات على اقتصاد بلاده بعد يوم من قرار المجلس الأعلى للانتخابات إعادة الانتخابات في مدينة إسطنبول، الذي تسارعت معه خسائر الليرة التركية.
وقال أردوغان لأعضاء حزبه العدالة والتنمية “قد يكون لدينا أوجه قصور، لكن المشهد الذي نواجهه اليوم هو حالة تخريب كاملة”.
وأضاف “إذن، ماذا سنفعل؟ من الآن فصاعدا، سنفعل ما فعلناه بالإرهابيين”. وتابع أن تركيا سترسي الأسس لإصلاحات اقتصادية.
وكانت تركيا أعلنت عن حزمة إصلاحات في أبريل/نيسان الماضي لمعالجة مشاكلها الاقتصادية، لكن المستثمرين يقولون إن إعادة انتخابات رئيس بلدية إسطنبول يوم 23 يونيو/حزيران المقبل قد تحول الانتباه والموارد عن السياسات المطلوبة.
وقاد قرار اللجنة العليا للانتخابات إلى تراجع الليرة التركية في ظل مخاوف المستثمرين من تصاعد حالة عدم الاستقرار السياسي، وفق وكالة بلومبيرغ.
وتراجعت الليرة بأكثر من 3% بعد إعلان القرار، مما قاد إلى تراجعها إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.
وبالفعل تتعرض العملة التركية لضغوط، حيث تجاوز سعر صرف الدولار ست ليرات في وقت سابق من يوم أمس الاثنين.
الجزيرة