ذكرت قناة إسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يمانع في فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، كما فعل باعترافه بسيادة إسرائيل على الجولان.
وقال مراسل”القناة 12″ الإسرائيلية عميت سيغل الأحد، إن ترامب قام بتأجيل صفقة القرن لتمكين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تشكيل حكومته، وأنه سيعلن موافقته على خطوة نتنياهو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة عند تشكيل حكومته التي ستكون حكومة عريضة وواسعة وقد تصل لـ30 وزيرا.
وقال التقرير إن الخطة الأمريكية للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين تشمل موافقة واشنطن على بقاء جميع المستوطنات الإسرائيلية تحت السيادة الإسرائيلية في إطار أي اتفاق سلام دائم، وأن الإدارة الأمريكية لن تعارض توسيع نطاق القانون الإسرائيلي ليشمل مستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف: “خطة السلام الأمريكية الوشيكة ستعترف بأن جميع المناطق التي يسكنها إسرائيليون في الضفة الغربية ستظل في أيد إسرائيلية بموجب اتفاق دائم”.
ويقيم في مستوطنات الضفة الغربية حوالي 400 ألف مستوطن إسرائيلي.
ولتحقيق هذا الهدف، بحسب التقرير”لن يعترض الأمريكيون على خطوات إسرائيلية تتعلق بالمستوطنات”، في حين أن الولايات المتحدة لن تدعم بشكل صريح “التوسيع (الرسمي) لنطاق السيادة الإسرائيلية” لتشمل المستوطنات، أو “ضمها”، فإنها لن تعارض “توسيع نطاق القانون الإسرائيلي” ليشمل المستوطنات، وفقا للتقرير.
وكان نتنياهو تعهد في الفترة التي سبقت الانتخابات التي أجريت الشهر الماضي، بـ”تطبيق السيادة الإسرائيلية” (توسيع نطاق القانون الإسرائيلي) ليشمل جميع المستوطنات في الضفة الغربية.
القدس العربي