حذرت فرنسا إيران اليوم الثلاثاء من أن انتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 سيكون خطأ جسيما وأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تؤكد لطهران بكل وضوح أنه ليس من مصلحتها القيام بذلك.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني اليوم الثلاثاء إن إيران ستتخذ في السابع يوليو خطوات جديدة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان لأعضاء في البرلمان “إيران أعلنت نيتها عدم الوفاء بعد الآن بالالتزامات محددة بموجب اتفاقية فيينا ولا سيما فيما يتعلق بالمخزون المصرح به من اليورانيوم المنخفض التخصيب. أعلنت إيران أنها ستتخذ هذه المبادرة خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف “أي انتهاك من جانب إيران سيكون خطأ جسيما وردا سيئا على الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة”.
وأضاف أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، تسعى جاهدة كي تدرك إيران أنه ليس من مصلحتها خرق التزاماتها في الاتفاق النووي وأن الأوروبيين يعملون معا لمنع تصعيد الأزمة.
وأبلغ ثلاثة دبلوماسيين رويترز أمس الاثنين بأن القوى الأوروبية أرسلت تحذيرا دبلوماسيا لإيران يوم 22 يونيو.
وقال دبلوماسيان إن الإخطار يهدف إلى تحذير إيران تحديدا من التراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
البيان