قبل أيام قالت “وول ستريت جورنال” الأميركية إن هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة كشفت نقاط ضعف في الدفاعات الجوية لدى السعودية التي تعتمد نظام باتريوت الأميركي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سعودي -رفض الكشف عن اسمه- قوله إن الأحداث الأخيرة أظهرت أن البلاد مكشوفة من حيث نظام الدفاع الصاروخي.
في المقابل، يصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المضي قدما في صفقة صواريخ أس 400 الروسية، التي حدد موعدا لاستلام أولى دفعاتها خلال أيام.
وهنا يتبادر السؤال عن الفروق الجوهرية بين المنظومتين الصاروخيتين الأميركية والروسية:
أس 400:
– تتكون من ثلاثة أجزاء، الأول يحتوي على ثماني وحدات مضادة للطائرات مجهزة بــ 12 منصة إطلاق، والثاني يضم أنظمة القيادة والتوجيه والرادارات، والثالث للدعم الفني والصيانة.
– صممت هذه المنظومة لإسقاط طائرات وصواريخ على المدى المتوسط والبعيد.
– تستطيع تدمير أهداف جوية على مدى 150 كيلومترا، والصواريخ البالستية على مدى ستين كيلومترا.
– تعمل على نطاق ارتفاع يتراوح بين عشرة أمتار كحد أدنى و17 كيلومترا كأقصى حد.
– تحتاج لأكثر من 15 ثانية لإطلاق أول صاروخ.
– تستخدم أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياتها، منها صواريخ قصيرة المدى وأخرى بعيدة ومتوسطة.
باتريوت:
– تتكون من أربعة أجزاء، هي مركبة الرادار وغرفة التحكم، ومنصة الصواريخ، إضافة إلى الصواريخ نفسها.
– يتمكن الرادار في هذه المنظومة من رصد خمسين هدفا في آن واحد، وخلال تسع ثوان تصل إشارته إلى غرفة التحكم التي تقيم الخطر وتقرر إطلاق الصواريخ.
– تقوم بحماية المنشآت العسكرية والقواعد الجوية من الهجمات الجوية، وأساس عملها الدفاع على المدى البعيد.
– تستطيع إصابة أهداف جوية على نطاق 160 كيلومترا، والصواريخ البالستية على مدى 75 كيلومترا.
– تعمل على نطاق ارتفاع يمتد بين ستين مترا و15 كيلومترا.
– تحتاج تسع ثوان لإطلاق أول صاروخ بعد اكتشاف التهديد.
– تستطيع منظومة باتريوت “باك 3 أم أس إي” إطلاق 16 صاروخا دفعة واحدة، يصل طول الواحد منها خمسة أمتار، ويحمل رأسا متفجرا يزن 73 كيلوغراما.
وأخيرا، تعمل روسيا على تطوير نظام صواريخ أكثر نجاعة من أس 400 وقد يحمل اسم أس 500، مقابل أربعة طرازات للمنظومة الأميركية وتسمى “باك1″ و”باك2″ وباك3” بالإضافة إلى آخر نسخة وهي “باك 3 أم أس إي”.
الجزيرة