أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، بأن قوة خاصة تابعة له فشلت في تنفيذ عملية تسلل استخباراتية في قطاع غزة، يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقتل فيها ضابط إسرائيلي برتبة عقيد، وأصيب آخر بجروح متوسطة.
وقال الجيش في بيان، إن “القوة الخاصة ارتكبت عدة أخطاء خلال العملية”، التي استشهد فيها ستة فلسطينيين، أحدهم قيادي في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”.
وأضاف البيان أن العقيد “إم” قد قُتل برصاصة أطلقها ضابط آخر باتجاه مقاتلين في “حماس”.
والتوغل السري الذي نفذته وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية تم تقديمه على أنه عملية استخبارية رُصِدَ خلالها الجنود بالقرب من خان يونس بجنوب قطاع غزة.
ولم تعقب “حماس” على الفور على رواية الجيش الإسرائيلي بشأن تلك العملية، التي تعد أول إقرار رسمي بفشلها.
وزعم تحقيق أجراه الجيش أن القتيل والجريح الإسرائيليين أصيبا عن طريق الخطأ برصاص زميل لهما.
وأفاد بأن العملية فشلت تماما، بسبب إخفاق عملياتي في الإعداد والتنفيذ، إضافة إلى السلوك التكتيكي الخاطئ على الأرض.
كما أنه لم يتم تعزيز القوة الخاصة حسب الحاجة، وكانت هناك ثغرات تكررت في مهام مماثلة، والأخطر هو أن القوة لم تكن على مستوى المهمة -وفق تحقيق جيش الاحتلال- الذي لم يكشف عن أهداف تلك العملية الاستخباراتية.
المصدر : وكالات