كرر صندوق النقد الدولي، الثلاثاء، دعوته للمغرب للمضي قدمًا نحو زيادة مرونة سعر الصرف، بهدف تعزيز مرونة الاقتصاد أمام الصدمات الخارجية وتعزيز القدرة التنافسية.
وفي يناير/كانون الثاني 2018، وسع المغرب نطاق تداول الدرهم مقابل العملات الصعبة إلى 2.5 في المئة من السعر المرجعي، من 0.3 في المئة.
وقال الصندوق في تقرير عن التطورات الاقتصادية والمالية في البلد: “كانت المرحلة الأولى من الانتقال إلى مزيد من المرونة في سعر الصرف ناجحة، والظروف الحالية لا تزال مواتية لمواصلة هذا الإصلاح لأغراض وقائية، لأنها ستساعد الاقتصاد على امتصاص الصدمات الخارجية المحتملة والحفاظ على قدرته التنافسية الخارجية”.
وأبلغت السلطات صندوق النقد الدولي أن المرحلة التالية في تعويم الدرهم سيتم إطلاقها عندما تسمح الظروف الاقتصادية بذلك.
ولم يتدخل البنك المركزي في سوق الصرف الأجنبي منذ مارس/آذار 2018.
كما دعا صندوق النقد الدولي السلطات “إلى مواصلة التوحيد المالي للحفاظ على القدرة على تحمل الديون، مع حماية الاستثمارات ذات الأولوية والإنفاق الاجتماعي على المدى المتوسط”.
رويترز