قالت وسائل إعلام أميركية إن قتلى وجرحى سقطوا في إطلاق نار بولاية أوهايو، ويأتي ذلك بعد مقتل عشرين شخصا وجرح العشرات في حادث مماثل في تكساس السبت وأدى لخروج مظاهرات تطالب بتقييد حمل السلاح.
ونقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام أميركية أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح العشرات عندما فتح مسلح النار على مجموعة من المواطنين في دايتون بولاية أوهايو قبل أن ترديه الشرطة.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن إطلاق النار بدأ الواحدة فجر الأحد (بالتوقيت المحلي) عندما استدعيت قوات الشرطة “لوجود مطلق نار نشِط” بمركز المدينة.
ونقلت عن مصادر بالشرطة قولها إن أحد مطلقي النار ذو بشرة فاتحة وارتدى قناعا. وقامت قوات الأمن بملاحقته، في حين تم اعتقال المشتبه الآخر. ولم تتضح بعد خلفية الحادث.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت شرطة مدينة “أل باسو” بولاية تكساس مقتل عشرين شخصا على الأقل وإصابة أربعين في إطلاق نار داخل مركز تجاري بالمدينة الواقعة جنوبي الولايات المتحدة.
وأفادت شبكة “سي بي أس” بأن السلطات ألقت القبض رجل أبيض بالعشرينيات، وهو مشتبه في تنفيذه الهجوم، كما أعلن رئيس بلدية المدينة أن السلطات اعتقلت ثلاثة اشتبهت بهم.
ووفق وسائل إعلام أميركية فإن خلفية إطلاق النار “عنصرية ضد المهاجرين من المكسيك” حيث إن مطلقي النار “سعوا إلى قتل أكبر عدد ممكن من المكسيكيين” بالولاية الواقعة على الحدود مع المكسيك.
وغالبا ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار دامية. والأحد الماضي قتل ثلاثة أشخاص، أحدهم صبي عمره ستة أعوام، برصاص شاب يبلغ من العمر 19 عاما في مهرجان للطعام في غيلروي بولاية كاليفورنيا.
وكان شخصان قتلا وأصيب شرطي بجروح في أحد متاجر وولمارت بولاية ميسيسيبي الثلاثاء.
تقييد حمل السلاح
وفي واشنطن، احتشد المئات من متطوعي حركة “Moms Demand Action” (الأمهات يطالبن بتحرك) ومن الطلبة المناصرين لهم أمام البيت الأبيض والكونغرس مرتدين قمصانا حمراء لحث مجلس الشيوخ على إعادة النظر في قانون حمل السلاح، وفق ما رصدته وكالة أسوشيتد برس.”
وتناضل الحركة من أجل إرساء تدابير السلامة العامة التي يمكن أن تحمي الناس من العنف المسلح، ويطالبون بتشديد قوانين حمل الأسلحة، وسد الثغرات القانونية التي تهدد سلامة المجتمع.
المصدر : وكالات