خلص تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية أمس الخميس إلى أن معدل انتحار جنود الجيش الأميركي أثناء الخدمة زاد بشكل كبير خلال السنوات الخمس الماضية.
وجاء التقرير بعدما انتحر -فيما يبدو- ثلاثة بحارة أميركيين يعملون على حاملة الطائرات جورج دبليو. بوش الأسبوع الماضي. وقالت البحرية إن الحوادث منفصلة.
وقال أول تقرير سنوي للبنتاغون عن الانتحار إن معدل انتحار الجنود في الخدمة بلغ 24.8 لكل 100 ألف، بعدما كان نحو 20 لكل 100 ألف في 2013. وقال التقرير إن 541 جنديا انتحروا في عام 2018.
وأضاف أن الانتحار بسلاح ناري كان الأكثر شيوعا، وقالت إليزابيث فان وينكل المسؤولة عن هذا الملف بالبنتاغون “نحن لا نسير في الاتجاه الصحيح”.
وسبق أن ذكرت قناة “سي أن أن” أن حالات الانتحار بين القوات الأميركية العاملة ضمن قيادة العمليات الخاصة تضاعفت ثلاث مرات خلال عام واحد دون أسباب واضحة، فضلا عن تزايد الانتحار في قطاعات أخرى من الجيش رغم توفير برامج الدعم النفسي.
وأكدت القناة أن عام 2018 شهد 22 حالة انتحار داخل قيادة العمليات الخاصة، وهو رقم يزيد بثلاثة أضعاف عما كان عليه في العام الذي سبقه.
ولم يتمكن القادة العسكريون من تقديم أي شرح منطقي لأسباب تضاعف حالات الانتحار التي تسري بين جنود القوات العاملة في قيادة العمليات الخاصة، وهي تشمل البحرية وسلاح الجو والقوات الأرضية.
وأشارت “سي أن أن” إلى أن حالات الانتحار هذه غير مرتبطة بظروف الحروب، بل باستهلاك المخدرات وتجارب الحياة الخاصة للجنود، ومنها الإفلاس المالي.
المصدر : رويترز