أمرت الولايات المتحدة الأربعاء الدبلوماسيين الصينيين بضرورة إخطار وزارة الخارجية قبل الاجتماع بمسؤولين أمريكيين سواء فيدراليين أو ومحليين، في رد مماثل على الإجراءات التي تفرضها بكين على الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى في وزارة الخارجية طلب عدم الكشف عن هويته إن القيود الجديدة جاءت كرد على عدم قدرة الدبلوماسيين الأمريكيين على مقابلة مجموعة من المسؤولين والأكاديميين الصينيين.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تخوض فيه أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم حربا تجارية قاسية أعلن الرئيس الأمريكي ترامب الأربعاء بأن نصا حول اتفاق جزئي لانهائها بات قيد الإعداد.
وقال المسؤول “لسوء الحظ في الصين، لا يمكن للدبلوماسيين الأمريكيين الوصول بدون إجراءات مقيدة إلى مجموعة أشخاص من ذوي الأهمية بالنسبة الينا للقيام بعملنا هناك”.
وأضاف “هذا يشمل المسؤولين المحليين وعلى مستوى المقاطعات وكذلك المؤسسات الأكاديمية ومعاهد البحوث”، موضحا “علينا أن نسعى للحصول على إذن وغالبا ما يتم رفضه”.
والآن بات مطلوبا من الدبلوماسيين الصينيين في الولايات المتحدة إخطار وزارة الخارجية مسبقا بأي اجتماعات رسمية مع دبلوماسيين أو مسؤولين محليين في البلاد، وقبل أي زيارات إلى جامعات أو مراكز أبحاث.
وأشار المسؤول إلى أن “ما نحاول تحقيقه هو فقط أن نكون قريبين من موقف مماثل”، مؤكدا أنه لم يطلب من الدبلوماسيين الصينيين الحصول على “إذن” للقيام بزياراتهم.
وأعرب المسؤول عن أمله بأن يدفع هذا الإجراء بكين إلى فتح بلادها أكثر قليلا أمام الدبلوماسيين الأمريكيين.
القدس العربي