أكّد تنظيم “الدولة” الخميس مقتل زعيمه أبي بكر البغدادي، الذي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام مقتله في عملية أمريكية في شمال غرب سوريا.
وعيّن التنظيم المتطرف، وفق ما جاء في تسجيل صوتيّ مدّته أكثر من سبع دقائق على حسابات جهادية على تطبيق “تلغرام”، أبا ابراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً له، ودعا للثأر للبغدادي والانتقام من الولايات المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشيّ “ننعى إليكم أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبا بكر البغدادي، وننعى إليكم المتحدث الرسمي للدولة الاسلامية الشيخ المجاهد أبا الحسن المهاجر اللذين قتلا في الأيام الماضية”.
وسبق أن أُعلن مرارا خلال السنوات الأخيرة مقتل المطلوب الأول في العالم الذي يعتبر مسؤولا عن فظاعات وجرائم عدة في العراق وسوريا واعتداءات دامية في دول كثيرة.
إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأحد مقتل البغدادي خلال عملية عسكرية أمريكية في محافظة إدلب السورية.
وبعد ساعات، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، التي قالت إنها شاركت في عملية مقتل البغدادي نتيجة تعاون استخباراتي مع واشنطن، مقتل المتحدث باسم التنظيم المتطرف أبي حسن المهاجر في عملية أخرى في منطقة جرابلس في شمال سوريا.
وفتح مقتل البغدادي الباب أمام تساؤلات حول هوية من سيخلفه على رأس التنظيم.
وأعلن التنظيم المتطرف في التسجيل الصوتي أن “مجلس شورى” بايع أبا ابراهيم الهاشمي القرشي “أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين”.
وأضاف “لا تفرحي أمريكا بمقتل الشيخ البغدادي، فلقد جاءك من ينسيك أهوال ما رأيت”.
يرث الزعيم الجديد التنظيم بعد هزيمته وخسارته كامل مناطق سيطرته في سوريا والعراق، وتحوله للعمل اعتماداً على خلاياه النائمة لشن هجمات دموية في البلدين.
القدس العربي