إلى جانب الزعيم الجديد لتنظيم “الدولة”، فإن العديد من كبار القادة في تنظيم” الدولة” هم من المتعلمين والمدربين والمهنيين، ولديهم دوافع لعالم يكون فيه قتل الأبرياء مقبولاً ولا يوجد حد لوحشية تكتيكاتهم.
يقول الكاتبان جايفيد علي ومرسيلا هوبر في مقال مشترك بالمنصة الإعلامية ” ذا هيل” القريبة من الكونغرس إن التنظيم سيركز على ضمان استمرار نظرتها العالمية”السامة”، على الرغم من كل النكسات التي عانى منها في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك انهيار الخلافة، ومقتل وأسر الآلاف من المقاتلين وفقدان إيرادات مالية كبيرة.
ومع هذه المعطيات الجديدة، يؤكد الكاتبان أن التنظيم سيحاول تجنيد اللاجئين الضعفاء المحاصرين في مشهد الحرب، وقد عقد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرا ورشة عمل في بيروت سلطت الضوء على المخاطر الأمنية الناشئة، التي تشكلها مخيمات اللاجئين والملايين من السوريين الذين نزحوا بسبب هذا النزاع.
وقد سلطت المناقشات على مخاوف الإرهاب المنبثقة عن معسكرات الجماعة، في حين يواجه عشرات الآلاف من الأشخاص وضعاً صعباً يتمثل بالقتال أو الهرب بسبب تعرض حياتهم للتهديد.
وزعم الكاتبان أن مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان تمثل ملاذا جذاباً للمنظمات الإرهابية، وجاء في المقال أن اللاجئين يشكلون ربع سكان لبنان في حين أصبحت الكيانات الاخرى مثل افغانستان وباكستان أقل توفراً للتجنيد أو التدريب.