الهاتف الصيني يتجسس على ساسة أميركا

الهاتف الصيني يتجسس على ساسة أميركا

حذر الحزب الديمقراطي الأميركي مرشحيه لانتخابات الكونغرس المقبلة من استخدام أجهزة من صنع شركتي “زد.تي.إي” و”هواوي تكنولوجيز” الصينيتين “لأنها تشكل خطرا أمنيا”.

وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، قال كبير المسؤولين الأمنيين باللجنة الوطنية للحزب إن من المهم للحزب والعاملين في الحملات الانتخابية الاهتمام بهذه التحذيرات.

وأضاف “نرجو التأكد من عدم استخدام أو شراء أجهزة (زد.تي.إي، هواوي) في أي مكان بين موظفيكم لأغراض شخصية أو مرتبطة بالعمل”.

وكان رئيس اللجنة الاتحادية للاتصالات أبلغ الكونغرس في مارس/آذار الماضي بأنه يتفق مع مخاوف النواب بشأن تهديدات التجسس التي تمثلها أجهزة هواوي الصينية.

وأوقفت وزارة الدفاع بالفعل بيع هواتف محمولة وأجهزة مودم من صنع زد.تي.إي وهواوي في كل المتاجر بقواعدها العسكرية، مشيرة إلى مخاطر أمنية محتملة.

وضغط النواب وإدارة الرئيس دونالد ترامب على الشركات الأميركية لعدم بيع منتجات الشركتين الصينيتين، قائلين إنها قد تستخدم للتجسس على المواطنين.

وفي وقت سابق، حث هؤلاء شركة “إي.تي أند. تي” على التخلي عن اتفاق مع هواوي لبيع أجهزتها من الهواتف الذكيةفي الولايات المتحدة.

وتأتي هذه التطورات وسط تنامي المخاوف من تدخل روسيا في انتخابات الكونغرس النصفية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقبل يومين، اتهم رئيس الاستخبارات الوطنية دان كوتس روسيا بتكثيف التدخل في انتخابات الكونغرس النصفية على غرار الانتخابات الرئاسية عام 2016.

يُذكر أن المحقق الخاص روبرت مولر يجري تحقيقا بشأن ما إذا كانت حملة ترامب تواطأت مع التدخل الروسي بالانتخابات والذي هدف لترجيح كفته ضد غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

الجزيرة