دخل العراق أمس مرحلة الفراغ الدستوري مع انتهاء مهلة تسمية رئيس للحكومة خلفاً للرئيس المستقيل عادل عبد المهدي، وشهدت محافظات وسط وجنوب البلاد حالة من الغليان رفضاً لترشيح كتلة البناء وزير التعليم العالي قصي السهيل للمنصب.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد ردت على طلب من رئيس الجمهورية برهم صالح بإبداء رأيها بـ«الكتلة الأكبر» التي من حقها تسمية المرشح من دون أن تحدد الكتلة، ما دفع صالح إلى الطلب من البرلمان تحديدها. وحسب آخر المعطيات كان يفترض أن تقدم كتلة البناء، التي تضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي و«عصائب أهل الحق» بزعامة قيس الخزعلي وتعتبر نفسها الكتلة الأكبر، مساء أمس، مرشحها لرئيس الجمهورية الذي يتعرض لضغوط متزايدة لتسمية السهيل.
ومع انتهاء مهلة تسمية رئيس الوزراء الجديد, شهدت بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد حالة غليان وخرج مئات الآلاف، في مظاهرات حاشدة رفضا للسهيل.
الشرق الاوسط