أطلقت حملتا المرشح الجمهوري دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن، دعوات لجمع التبرعات لخوض المعركة القضائية في بعض الولايات بخصوص نتائج الانتخابات الأميركية، في حين ما يزال فرز الأصوات مستمرا.
ونشرت الحملتان تغريدات وتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو المؤيدين لتقديم التبرعات.
وبعثت حملة ترامب عدة رسائل عبر البريد الإلكتروني، تقول فيها إن الديمقراطيين يحاولون سرقة الانتخابات، وحثت المؤيدين على حماية نتائج الانتخابات.
في المقابل، طالبت حملة بايدن مؤيديها بالمساهمة في حملة التبرعات لخوض المعركة القضائية، وضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وضمن انتقاداته المتصاعدة لعمليات الفرز، أكد ترامب أنه سيرفع دعاوى قضائية كثيرة ضد نتائج الانتخابات وضد النظام الأميركي، الذي وصفه بالنظام الفاسد.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) نقلت، أمس، عن مصادر مطلعة أن وزارة العدل الأميركية وجهت بريدا إلكترونيا إلى المدعين العامين، تخبرهم فيه بأن القانون يسمح بإرسال عسكريين اتحاديين مسلحين إلى مواقع فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد؛ للتحقيق في عمليات تزوير محتملة.
وأضافت -نقلا عن مسؤولين سابقين- أن رسالة وزارة العدل تثير مخاوف من احتمال تدخل الحكومة في الانتخابات أو في الفرز، خاصة مع تشديد الرئيس ترامب على وقف احتساب الأصوات، التي تصل متأخرة إلى أماكن الفرز.
ويحظر القانون تمركز جنود في المراكز يوم الانتخابات؛ لكن مسؤولا كبيرا أبلغ المدعين العامين أن الوزارة فسّرت القانون على أنه يجيز إرسال عسكريين مسلحين، في أي وقت، بعد اكتمال التصويت.
المصدر : وكالات