الاحدث
  • وحدة المسيرات الأمريكية.. ردع جديد واستباق حدث
  • المعركة الحقيقية في العراق ليست أزمة رواتب بل نهاية نموذج الدولة الريعية
  • أداء الودائع في المصارف العراقية … في رسم التوضيحي
  • الصادرات التركية إلى العراق
  • إيران… خلافات سياسية وأزمات اجتماعية
  • المليون مولود.. وفاتورة الـ 532 تريليون التي لا يغطيها نفط العراق!
  • مستقبل الاقتصاد العراقي في 2026: إصلاحات حاسمة أم أزمة مؤجلة؟

مركز الروابط للدراسات الاستراتيجية والسياسية

  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
‎القائمة
  • الرئيسية
  • اصدارات المركز
  • قضايا و تحليلات
    • تقدير موقف
    • مقالات
    • تقارير
  • المركز الاعلامي
  • اتصل بنا
  • من نحن
  • تغريدات السياسيين
  • English
2014-11-22
Editor
‎الرئيسية
المركز الاعلامي
المفاوضات النووية الامريكية الايرانية دخلت مرحلة الحسم.. والانهيار غير مستبعد.. فما هي الاحتمالات المترتبة على ذلك؟ وهل العودة للخيار العسكري واردة؟

المفاوضات النووية الامريكية الايرانية دخلت مرحلة الحسم.. والانهيار غير مستبعد.. فما هي الاحتمالات المترتبة على ذلك؟ وهل العودة للخيار العسكري واردة؟

- 22 نوفمبر,2014

26B57A6C-005B-4D00-A058-74C7ADF282AE_mw1024_s_n

المفاوضات النووية الامريكية الايرانية دخلت مرحلة الحسم.. والانهيار غير مستبعد.. فما هي الاحتمالات المترتبة على ذلك؟ وهل العودة للخيار العسكري واردة؟

يلتقط العالم انفاسه مع اقتراب يوم الاثنين المقبل الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق حول البرنامج النووي الايراني بين طهران والدول الست العظمى بقيادة الولايات المتحدة الامريكية.

حالة التوتر تخيم حاليا على المفاوضات التي بدأت بين الطرفين، في جولتها الاخيرة، يوم الثلاثاء الماضي في فيينا، والسبب تمسك كل طرف بموقفه، ولم ينجح اجتماع استمر لمدة ساعتين في العاصمة النمساوية بين جون كيري وزير الخارجية الامريكي ونظيره الايراني في اشاعة اي تفاؤل بقرب الحل، لكن مغادرة السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني الى طهران للتشاور مع قيادته اعطى بعض الامل وان كان املا ضعيفا.

حتى يتم التوصل الى اتفاق نهائي، وفي الموعد المحدد، لا بد من اقدام الطرفين على تقديم تنازلات جذرية، تؤدي الى ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني، ورفع الحصار الاقتصادي الخانق مع ايران في المقابل.

الدول الكبرى، والغربية منها على وجه التحديد، تريد ان تتخلى ايران كليا عن طموحاتها غير المعلنة في امتلاك اسلحة نووية، او تأجيل تطبيق هذه الطموحات على ارض الواقع لاطول فترة ممكنة، ولهذا تطالب بتخفيض وحدات الطرد المركزي التي يمكن ان تنتج البولوتونيوم من اليورانيوم المخصب، ورقابة مشددة على جميع المعامل النووية الايرانية.

ايران تريد في المقابل ثلاثة امور:

ـ اولا: رفع الحصار الاقتصادي كليا الذي احدث حالة من الشلل في اقتصادها وصادراتها النفطية.

ـ ثانيا: مواصلة عمليات التخصيب لليورانيوم للاغراض السلمية باعتباره حق مشروع كفلته القوانين الدولية.

ـ ثالثا: التعامل معها كعضو طبيعي مثل بقية الدول الاعضاء في نادي الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية.

العقبة الرئيسية التي تقف في طريق التوصل الى اتفاق تتمثل في شقين:

ـ الاول: تحويل معمل آراك الذي يقع في عمق جبل قرب مدينة قم من العمل بالماء الثقيل الى العمل بالماء الخفيف، وتخفيض وحدات الطرد المركزي فيه الى الفي وحدة بدلا من 10000 وحدة مثلما هو الحال في الوقت الراهن، علاوة على 9000 وحدة طرد مركزي للتخصيب لم تعمل بعد.

ـ الثاني: تخفيض عمليات التخصيب الى حدودها الدنيا، ونقل مخزون ايران من اليورانيوم المخصب في حدود 20 بالمئة الى موسكو او اي دولة اخرى خارج ايران وتحويله الى قضبان نووية صالحة للاغراض السلمية فقط.

السلطات الايرانية ترفض جميع هذه المطالب الامريكية وتؤكد انها لن تفكك اي من وحدات الطرد المركزي بل تريد مضاعفة اعداد ما لديها حوالي 20 مرة لتشغيل مفاعل بوشهر ومفاعلات اخرى تعاقدت على شرائها، خاصة ان اتفاقها لتشغيل المفاعل الاول مع روسيا تنتهي عام 2021.

السيد علي خامنئي المرشد الاعلى للثورة الايرانية يرفض رفضا مطلقا التخلي عن حق ايران في امتلاك الخيار النووي، ويوصف في الاوساط الغربية بأنه الاكثر تشددا في مطلبه هذا، وخطورته تكمن في اشرافه المباشر على ملف المفاوضات النووية مع الغرب.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ماذا لو انهارت المفاوضات الحالية ولم يتم التوصل الى اتفاق قبل منتصف ليل يوم الاثنين المقبل؟

هناك خياران يمكن رصدهما في هذا الخصوص:

ـ الاول: تمديد مدة المفاوضات لايام او لاسبوع مثلما لمحّ فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، ولكن الوزير كيري استبعد هذه المسألة وقال نحن ذهبنا الى فيينا للتوصل الى اتفاق وليس لتمديد المفاوضات.

ـ الثاني: فرض حصار اكبر على طهران، والتهديد مجددا بعمل عسكري، وهناك احتمال ان يسير الامران بالتوازي، والعودة الى ما كان عليه الحال قبل الاتفاق الجزئي الذي تم التوصل اليه قبل اشهر في جنيف.

من الصعب استباق النتائج، والاندفاع في تأييد هذا الخيار او ذاك، فالرئيس اوباما الذي خسر انتخابات الكونغرس النصفية، ويواجه ضغوطا شرسة من قبل النواب الجمهوريين الذين هددوا برفض اي اتفاق ضعيف مع ايران، علاوة على جعجعة نتنياهو واللوبي اليهودي، ربما يلجأ الى التشدد هذه المرة لاثبات قوة شخصيته امام نقاده ومتهميه بالضعف.

الايام الثلاثة المقبلة صعبة وخطيرة، والاتفاق وارد ولكن انهيار المفاوضات وعودة التوتر امران غير مستبعدان.

نقلا عن صحيفة رأي اليوم

الكلمات المفتاحية: الملف النووي الايراني، اراك، التخصيب، العقوبات الاقتصادية،

‎وسوماراكالتخصيبالعقوبات الاقتصاديةالملف النووي الايرانيايران
‎السابق طفولة مهدرة ومحاربون صغار يجندون للعمليات الانتحارية أبناء الرصاص.. الإرهاب وتجنيد الأطفال
‎التالي العراق بحاجة إلى الأسلحة.. لكن هل يمكنه الحفاظ عليها؟

‎مقالات ذات صلة

حرب الـ 12 يوماً… جراح اقتصادية عميقة لإيران

حرب الـ 12 يوماً… جراح اقتصادية عميقة لإيران

14 أغسطس,2025
الاقتصاد المقاوم في إيران: استراتيجية للبقاء أم حلقة مفرغة؟

الاقتصاد المقاوم في إيران: استراتيجية للبقاء أم حلقة مفرغة؟

7 يوليو,2025
تحليل: الصراع الإيراني الإسرائيلي يهدد الاقتصاد البحري العالمي ويزيد من تقلبات أسعار النفط

تحليل: الصراع الإيراني الإسرائيلي يهدد الاقتصاد البحري العالمي ويزيد من تقلبات أسعار النفط

23 يونيو,2025

الأكثر قراءة

  • رسائل إيرانية داخلية وسياسة إقليمية خارجية posted on 09/11/2025
  • العلاقات الصينية الإيرانية… بين الحذر والمواجهة posted on 15/11/2025
  • البارزاني … قيادة شامخة ورؤية استراتيجية ثاقبة posted on 07/11/2025
  • تآكل الردع: الهجوم الهجين الروسي وتحدّي أمن القارة العجوز posted on 11/11/2025
  • النمو الاقتصادي العالمي تحت الضغط: كيف تعيد التوترات التجارية والاختلافات الإقليمية تشكيل الاقتصاد الدولي posted on 09/11/2025
  • إيران.. اسلوب للحوار أم بداية لازمة جديدة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ posted on 18/11/2025
  • تحولات التجارة بين كندا والصين: الواقع الاقتصادي والتوجهات المستقبلية posted on 14/11/2025

القائمة البريدية

ادخل البريد الالكتروني:

: مركز الروابط للابحاث والدراسات الاستراتيجية

Copyright © 2023مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية.