على وقع زيادة أسعار النفط في الأيام الأخيرة، تواصل أسعار المحروقات في لبنان اتجاهها الصعودي، ملقية أعباء إضافية على عاتق اللبنانيين، لا سيما النازحين منهم، على وقع العدوان الإسرائيلي الغاشم، مع أن سعر النفط عالمياً شهد بعض التراجع اليوم الثلاثاء، بشكل طفيف في بداية التعاملات المبكرة بعد أسبوع من الصعود القوي على خلفية زيادة توترات الشرق الأوسط، وبالتحديد بين إيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
فقد صدر عن وزارة الطاقة والمياه في لبنان اليوم جدول أسعار، لحظ ارتفاعاً جديداً لسعر صفيحة البنزين (20 ليتراً) 95 و98 أوكتان بمقدار 10 آلاف ليرة، وصفيحة المازوت 8 آلاف ليرة، وقارورة الغاز المنزلي زنة 10 كيلوغرامات 24 ألف ليرة. وعليه، أصبح سعر البنزين 95 أوكتان مليوناً و433 ألف ليرة (16.1 دولاراً)، البنزين 98 أوكتان مليوناً و473 ألفاً (16.5 دولاراً)، المازوت مليوناً و319 ألفاً (14.8 دولاراً)، والغاز 944 ألفاً (10.6 دولارات). (الدولار = 89 ألف ليرة).
وتأتي زيادة أسعار المحروقات في لبنان بعدما ارتفع، على مدى الأسبوع الماضي المنتهي في جلسة أمس الاثنين، سعر برميل عقود برنت الآجلة 10 دولارات إلى متوسط 80.8 دولاراً، بعد مخاوف من هجوم إسرائيلي محتمل على منشآت نفطية إيرانية. وبحلول الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش اليوم الثلاثاء، كا سعر برنت تسليم ديسمبر/ كانون الأول المقبل قد تراجع 1.9% إلى 79.42 دولاراً، بحسب وكالة الأناضول.
وكشفت صور أقمار صناعية نشرتها شركة تتبع الناقلات “TankerTrackers”، السبت، عن إخلاء عدد من الناقلات من المياه المحيطة بمحطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خرج الإيرانية، خشية تعرضها لهجوم إسرائيلي. وأوردت شبكة “سي إن بي سي” الأميركية، اليوم، أن أسواق النفط تخشى فرضية ضرب إسرائيل منشآت نفطية إيرانية، وهو ما قد يدفع سعر البرميل إلى تجاوز 100 دولار.
الحرب تعصف باقتصاد لبنان… انكماش مرتقب بين 10 و25%
وزارة الاتصالات اللبنانية: لا خطر اختراق لخطوط الخلوي
على صعيد لبناني آخر، طمأنت وزارة الاتصالات في بيان اليوم الثلاثاء، “مستخدمي الاتصالات الخليوية، إلى أن الرموز التي قد تظهر على شاشات هواتفهم الخلوية إلى جانب اسم شبكتي شركتي الاتصالات الخليوية (تاتش) و(ألفا)، لا تدعو البتة الى القلق من أي اختراق لهواتفهم”.
وأوضحت أن “رمز 05 415 ورمز 08 415 يعودان إلى شبكات معروفة في لبنان، فيما رمز 30 280 الذي قد يظهر على شاشة الهاتف من حين لآخر فيعود إلى شبكة خاصة قبرصية لا يمكن الولوج إليها”، مؤكدة أن “لا خطر على خطوط المستخدمين ولا على شبكتي الاتصالات الخلوية”.
العربي الجديد