وفي مؤتمر صحفي عقده الأربعاء 11 فبراير/شباط بلندن، أعلن جون تشيبمان المدير العام للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (آي.آي.إس.إس) عن إصدار كتاب “الميزان العسكري 2015″، أظهر فيه أن مستوى الإنفاق العسكري العالمي في عام 2014 زاد بنسبة 1.7% بعد 3 سنوات من التراجع الحقيقي رغم بعض الصعوبات الاقتصادية التي تمر بها العديد من الاقتصادات الناشئة، وخاصة آسيا والشرق الأوسط وروسيا.
وأوضح تقرير نشره معهد “آي.آي.إس.إس” على موقعه الإلكتروني يلخص محتوى الكتاب، أن أغلب دول حلف شمال الأطلسي وأوروبا أجرت منذ عام 2008 مراجعات على ميزانيات الدفاع بالخفض في مستواها وذلك نتيجة للأزمة المالية التي اجتاحت العالم في ذلك الوقت.
ووفق التقرير فقد حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على صدارتها في قائمة 15 دولة صاحبة أكبر موازنه عسكرية في العالم بقيمة 581 مليار دولار، متقدمة بأربعة أضعاف ونصف على الصين التي احتلت المرتبة الثانية بقيمة 129.4 مليار دولار، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة 80.8 مليار دولار، فالاتحاد الروسي بقيمة 70 مليار في المرتبة الرابعة، لتحتل المملكة المتحدة المرتبة الخامسة بقيمة 61.8 مليار دولار.
إلى ذلك صنف الكتاب الصادر بالنسخة الإنجليزية إسرائيل كثاني دولة من حيث الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بعد السعودية بقيمة 23.2 مليار دولار، احتلت بها المرتبة 13 على المستوى الدولي.
وأشار التقرير إلى أن هناك زيادة في الأزمات إلى البيئة الأمنية العالمية المعقدة بالفعل والتي تعاني من الانقسام بشكل متزايد، بفعل منطقة الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي التي شهدت زيادة في القوات الأمريكية بفعل التحديات الأمنية فيها ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية الذي بات يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، بالإضافة إلى الأزمة الأوكرانية التي مثلت تحديا أمنيا خاصة بالنسبة لروسيا المجاورة.
المصدر: RT + “آي.آي.إس.إس”