قال قائد عسكري عراقي كبير إن قوات البيشمركة الكردية عادت، اليوم (الأربعاء)، إلى المواقع التي كانت تسيطر عليها في يونيو (حزيران) 2014، قبل اجتياح تنظيم داعش المتطرف لشمال وغرب العراق، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعادت القوات الكردية إلى هذا الخط بعد تسليمها مواقع في محافظة نينوى، أمس (الثلاثاء)، وذلك بعد أن كانت قد بسطت سيطرتها على مزيد من الأراضي خلال الحرب مع التنظيم المتطرف التي امتدت لثلاثة أعوام.
ومن جهة أخرى، أعلنت القوات العراقية، اليوم (الأربعاء)، أنها أكملت «فرض الأمن» في كركوك، خلال العمليات العسكرية التي قامت بها في الساعات الـ48 الأخيرة، ما أتاح لها استرجاع مناطق سيطرت عليها قوات البيشمركة الكردية في كركوك وديالى ونينوى.
وأكدت «قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك»، في بيان: «إكمال فرض الأمن لما تبقى من كركوك، وشملت قضاء دبس وناحية الملتقى وحقل خباز وحقل باي حسن الشمالي وباي حسن الجنوبي»، مضيفة: «أما باقي المناطق، فتمت إعادة الانتشار والسيطرة على خانقين وجلولاء في ديالى، وكذلك إعادة الانتشار والسيطرة على قضاء مخمور وبعشيقه وسد الموصل وناحية العوينات وقضاء سنجار وناحية ربيعة وبعض المناطق في سهل نينوى في محافظة نينوى».
وبدأت القوات العراقية، ليل الأحد / الاثنين، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على مناطق متنازع عليها مع الأكراد، سيطر عليها هؤلاء خلال الفترة التي أعقبت هجمات تنظيم داعش المتطرف في يونيو 2014. وحددت لنفسها أهدافاً، أبرزها الحقول النفطية، وأكبر قاعدة عسكرية في كركوك.
وقد تمكنت القوات العراقية من التقدم سريعاً، وانسحب الأكراد من مواقعهم دون مقاومة.
الشرق الاوسط