اعتقلت الشرطة الاتحادية الأميركية رجلا على صلة بالطرود الملغومة التي أرسلت إلى شخصيات أميركية بارزة، في حين ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مؤامرة تتعلق بالتصويت لحزبه في الانتخابات النصفية للكونغرس.
وقالت وزارة العدل الأميركية إن السلطات الاتحادية اعتقلت شخصا اليوم الجمعة فيما يتصل بإرسال ما لا يقل عن 12 طردا ناسفا هذا الأسبوع إلى ديمقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس ترامب.
وأوضح مسؤول في سلطات إنفاذ القانون أن المشتبه به اعتقل في منطقة ميامي، ونقلت وكالات محلية أن المشتبه به رجل في الخمسينيات من العمر وهو جمهوري متعصب، وقد اعتقل بمدينة بلانتيشن قرب لودرديل في فلوريدا.
ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن إرسال الطرود الناسفة التي نددت بها السلطات بوصفها إرهابا، والتي جاءت قبل أقل من أسبوعين على انتخابات الكونغرس التي يمكن أن تغير توازن القوى في الولايات المتحدة.
ترامب يلمح لمؤامرة
وفي السياق، ألمح الرئيس ترامب إلى كون هذه الطرود مؤامرة تستهدف التصويت لحزبه في الانتخابات، وقال في تغريدة على تويتر “إن الجمهوريين يبلون بلاء حسنا في التصويت المبكر وفي مراكز الاقتراع، ثم تأتي هذه الطرود كي تؤثر على زخم التصويت، ما أتحدث به معلومات وليس سياسة، ما يجري مؤسف جدا”، ودعا الجمهوريين إلى الخروج للتصويت.
وقال مسؤولون إن الشرطة عثرت على طردين مريبين جديدين اليوم موجهين إلى السيناتور كوري بوكر والمدير السابق للمخابرات الوطنية السيناتور جيمس كلابر.
وأكدت الشرطة الكشف عن الطرد الـ11 في فلوريدا، وهو مماثل في الشكل للطرود الأخرى، وكان موجها إلى السيناتور كوري بوكر الذي يعد مرشحا محتملا للديمقراطيين للانتخابات الرئاسية في 2020.
ومنذ الاثنين تم الكشف عن قنابل يدوية الصنع وأنابيب تحوي متفجرات أرسلت إلى باراك أوباما وهيلاري كلينتون وسي أن أن وجورج سوروس وغيرهم من الشخصيات التي عبر ترامب عن بغضه لها.
المصدر : الجزيرة + وكالات