قفزت صادرات إسرائيل من رقائق الحاسوب إلى الصين العام الماضي، مع تزايد شراء الشركات الصينية لأشباه الموصلات المصنعة في مصنع إنتل في كريات جات.
وقال مسؤول بمعهد التصدير الإسرائيلي لرويترز إن بيانات جديدة أظهرت أن صادرات أشباه الموصلات إلى الصين قفزت 80% العام الماضي إلى 2.6 مليار دولار.
وقال مصدر بصناعة أشباه الموصلات لرويترز إن إنتل إسرائيل لا تقل حصتها عن 80% من تلك المبيعات.
وقال المعهد -وهو هيئة تابعة للحكومة- إن البيانات ستسر الحكومة الإسرائيلية مع سعيها لتعميق الروابط مع الصين، ولأن أشباه الموصلات بلغت حصتها 3.9 مليارات دولار من إجمالي صادرات البضائع عام 2018.
وبدأ الطرفان التفاوض على صفقة تجارية، ومن المتوقع أن تستأثر التكنولوجيا بجزء كبير من المحادثات.
وتفيد الإحصاءات أن إجمالي صادرات البضائع الإسرائيلية للصين -باستثناء الألماس- ارتفع 50% إلى 4.7 مليارات دولار.
وأعلنت إنتل استثمارا بخمسة مليارات دولار لتوسيع طاقة مصنعها في كريات جات بجنوب إسرائيل عام 2017، والذي يصنع بعضا من أصغر وأسرع الرقائق بالعالم.
وتعد الصين ثاني أكبر سوق صادرات للبضائع الإسرائيلية بعد الولايات المتحدة.
وتوجه تل أبيب اقتصادها صوب آسيا السنوات القليلة الأخيرة نظرا لما تعتبرها سياسة غير ودية تجاهها من جانب بعض الدول الأوروبية، فضلا عن النمو السريع للأسواق الآسيوية.
المصدر : رويترز