بينما تواجه المفاوضات بين حركة طالبان والمبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد صعوبات تحول حتى الآن دون التوصل لاتفاق سلام، رفضت الحركة مقترحا أميركا يدعوها لإلقاء سلاحها.
وصدر مقترح إلقاء السلاح عن خليل زاد الذي كتب تغريدة على تويتر قال فيها إن “إلقاء جميع الأطراف أسلحتهم هو نتيجة أي عملية سياسية”.
وأضاف أن “موافقة جميع الأطراف على خفض العنف تعد خطوة ضرورية نحو التوصل الى هذه النتيجة، وهي الخيار الأخلاقي المسؤول الذي يجب اتخاذه. نحن جاهزون لذلك”.
ورد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد بتغريدة قال فيها إن “على الولايات المتحدة أن تنسى فكرة إلقاء سلاحنا”.
وأضاف “بدلا من هذه الأوهام عليه (خليل زاد) أن يدعم فكرة وقف وضع حد لاستخدام القوة، وتكبيد الإدارة المتهاوية في كابل المزيد من الخسائر البشرية والمادية”.
ويأتي هذا الاشتباك الإعلامي بين الناطق باسم طالبان والمبعوث الأميركي بعيد استئناف المفاوضات بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء الماضي.
ونقل مراسل الجزيرة عن الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين قوله إن محادثات السلام بين خليل زاد وممثلي الحركة بالدوحة لم تحرز أي تقدم حتى الآن.
وتتواصل الجولة السادسة للمحادثات بالدوحة وتتمسك حركة طالبان بضرورة إنهاء أجندة الجولة الخامسة وهي انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وتقديم طالبان ضمانات بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الآخرين.
وفي وقت سابق نقلت وكالة أسوشيتد برس عن الناطق باسم المكتب السياسي لطالبان أن الجانبين سيناقشان مقترحات من شأنها أن تضيق الهوة الحالية بينهما.
المصدر : الجزيرة