أفادت مصادر من الحشد الشعبي العراقي بمقتل خمسة من أعضائه، بينهم مسؤول التشريفات، واثنين من الزائرين، كانوا في سيارتين استهدفهما قصف على مطار بغداد الدولي ليل الخميس.
وأوضح مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم أن الأنباء تفيد بأن ضربة جوية استهدفت السيارتين اللتين كانتا تقلان أعضاء في الحشد الشعبي وزائرين، بعيد خروجهما من المطار.
وأضاف أن أحد القتلى هو مسؤول التشريفات في الحشد محمد الجابري، لكنه أشار إلى أن المستهدف الرئيسي بالضربة ربما كان شخصا أو أشخاصا على مستوى رفيع في قيادة الحشد أو من زائريه، وفقا لمصادر محلية.
ضيوف الحشد
وفي السياق نفسه، نقلت وكالة رويترز عن مصادر بالحشد قولها إن الأعضاء كانوا يستقبلون “ضيوفا مهمين” في مطار بغداد.
وفي وقت سابق، قالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي وأصابت عددا من المواطنين، في حين قال مصدر أمني عراقي إن القصف أدى لمقتل مسؤول في الحشد الشعبي.
وذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان نشر على صفحتها بموقع فيسبوك أن ثلاثة صواريخ كاتيوشا سقطت على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي، مما أدى إلى “احتراق عجلتين اثنتين وإصابة عدد من المواطنين”.
وكانت مصادر أمنية عراقية قالت إن مطار بغداد الدولي أغلق بعد سماع دوي انفجارات بقربه في ساعة متأخرة من ليل الخميس، مضيفة أن مروحيات عسكرية تحلق في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن الانفجارات ناجمة عن سقوط صواريخ في المحيط الخلفي للمطار، مشيرة إلى أنها سقطت قرب موقع مشترك لقوات التحالف الدولي وقوات مكافحة الإرهاب العراقية جنوبي المطار.
وقالت مصادر استخباراتية عراقية إن صاروخا سقط قرب بناية خاصة بقوات التحالف الدولي، وإن صاروخا آخر أصاب مدرج المطار العسكري، في حين أصاب صاروخ ثالث بناية تابعة لمركز مكافحة الإرهاب المتاخم للمنطقة الجنوبية للمطار، في حين أصاب صاروخ رابع الطريق الخارجي للمطار.
المصدر : الجزيرة + وكالات