رفض القيادي الديني العراقي أسعد الناصري طلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ترك ساحات الاحتجاج، وأعلن “خلعه العمامة حبا في العراق” بعد أن خيّره الصدر بين التمسك بأفكاره أو خلع العمامة.
وقال الناصري على حسابه في تويتر مرفقا صورته وهو خالع للعمامة “أرجو الاستعجال في تصفيتي لأنني اشتقت إلى الشهداء”، مبينا أنه خلع العمامة حبا في العراق والناصرية والمتظاهرين.
وكان المكتب الخاص للصدر أصدر بيانا أعلن فيه تجميد عضوية ممثل التيار الصدري في احتجاجات الناصرية أسعد الناصري على خلفية ما وصفها بتجاوزاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبا الناصري بترك متظاهري مدينة الناصرية وعدم التدخل في تقرير مصيرهم لا سلبا ولا إيجابا.
وجاء ذلك إثر دعوات أطلقها الناصري على حسابه على مواقع التواصل لدعم ساحات التظاهر والاعتصام تزامنا مع إعلان الصدر سحب أنصاره من تلك الساحات احتجاجا لما وصفها بالإساءة له، وقال الناصري في تغريدة “أحزاب القمع ومليشياتهم قد قرروا تصفيتهم من أجل بقائهم في السلطة، وضرب كل مطالبهم بعناد واستبداد وغطرسة”.
ويعد أسعد الناصري أحد الشيوخ المقربين لمحمد الصدر (والد مقتدى الصدر) قبل مقتله، كما يعد أحد مشايخ الدين البارزين في التيار الصدري وكان إماما لمسجد الكوفة.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي