فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على المواطن الإيراني العراقي أمير ديانات وعلى شركة لخدمات التعدين يملكها، وذلك بدعوى ارتباطه بالحرس الثوري الإيراني.
وفي بيان أصدرته اليوم، اتهمت الوزارة شركة الطائف للتعدين بجمع إيرادات للحرس الثوري وتهريب أسلحة إلى الخارج.
وذكر البيان أن رئيس الشركة مساعد لمسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، وأنه دعم لسنوات عمليات تهريب الأسلحة التي يقوم بها الحرس الثوري.
وأضاف البيان أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري -الذي كان يقوده اللواء قاسم سليماني الذي قتل في غارة أميركية ببغداد مطلع العام الجاري- اعتمد على الشركة لتأمين شحن الأسلحة.
وحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن ديانات شارك بشكل مباشر في تهريب شحنات أسلحة من إيران إلى اليمن.
وتعليقا على هذا الإجراء، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إن النظام الإيراني ومؤيديه يواصلون إعطاء الأولوية لتمويل ما وصفها بالمنظمات الإرهابية الدولية على حساب صحة ورفاهية الشعب الإيراني، حسب تعبيره.
وفي الأشهر السابقة استهدفت وزارة الخزانة الأميركية عشرات الشخصيات والشركات الإيرانية بتهمة دعم أنشطة الحرس الثوري الذي صنفته واشنطن منظمة إرهابية.
يذكر أن إدارة الرئيس الأميركي بدأت مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2018 تطبيق حزمة ثانية من العقوبات الاقتصادية على إيران شملت قطاعات الطاقة والتمويل والنقل البحري، وذلك بعد بضعة أشهر من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
المصدر : الجزيرة + وكالات