إسرائيل تتوعد حزب الله بحرب جديدة مدمرة

إسرائيل تتوعد حزب الله بحرب جديدة مدمرة

ووفقا لهيئة البث العبرية فإن ضباط كبار في قيادة المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي حذروا حزب الله، من تكبيده خسائر فادحة، وسيتم القضاء على كافة وحداته المسلحة في حال نشوب حرب جديدة.

وأضاف الضباط أنه “سيتم تدمير كل موقع في جنوب لبنان، عسكريا كان أم مدنيا، يستغله حزب الله لإطلاق صواريخ على إسرائيل”.

كما نقلت القناة 12 العبرية، عن القادة الإسرائيليين بمناسبة مرور 20 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني تأكيدهم أن حزب الله لم يعد لحفر أنفاق جديدة بعد تدمير تلك التي اكتشفت على الحدود مع لبنان، مشيرين إلى أن الحزب يدرك قدرات جيش الإسرائيلي على اكتشاف أنفاق أخرى.

وقال وزير الدفاع بيني غانتس الأحد “ما زلنا نراقب الجبهة الشمالية، سواء في لبنان أو سوريا، بكثير من الانتباه، لم تختف المشاكل الأمنية التي يمكن أن تنشأ في الشمال”.

ويذكر أن غانتس كان آخر ضابط يغادر جنوب لبنان.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود براك، قد أعلن، الأحد، أنه ليس نادما على قرار الانسحاب من لبنان عام 2000 الماضي، مبينا أنهم أخطأوا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبي، لكن المصلحة الإسرائيلية غلبت.

وحول تأثير ذلك على تقوية قدرات حزب الله العسكرية، أوضح براك، أن الحزب ازدادت قواته بعد حرب 2006 لأن إيران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن مع إسرائيل في حال قررنا قصف المنشئات النووية الإيرانية.

وكان الجيش الإسرائيلي كشف، الخميس، عن خطة “رياح السماء” لتدريب قواته البرية على سيناريوهات الحرب في المنطقة الشمالية على جبهتي سوريا ولبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن عملية “رياح السماء” تهدف إلى رفع جاهزية الجيش لمواجهة “احتمالات متنوعة وسيناريوهات من التصعيد وحتى حالة نشوب حرب”.

وتحل الذكرى العشرون للانسحاب في سياق متوتر، إذ تتهم إسرائيل حزب الله اللبناني بالاستعداد لهجمات ضدها انطلاقا من لبنان وسوريا.

وتحل ذكرى الانسحاب الإسرائيلي في خضم انهيار اقتصادي تعيشه لبنان حيث تحمل شريحة واسعة من اللبنانيين الطبقة السياسية وبينها حزب الله المسؤولية المباشرة عنه.

ويحتفل لبنان في 25 مايو من كل عام، بذكرى انسحاب إسرائيل في التاريخ ذاته عام 2000، من معظم أراضيه التي احتلتها سنة 1978.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من قبل الطرفين، فيما دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

العرب