قالت البحرية الأميركية، الثلاثاء، إن طائرتين روسيتين اعترضتا إحدى طائراتها الاستطلاعية فوق مياه البحر الأبيض المتوسط. وأعلنت القيادة العامة للقوات البحرية الأميركية، وقيادة الأسطول السادس الأميركي أن طيارين روساً حلقوا بطريقة غير آمنة، أثناء اعتراضهم مقاتلة تابعة للأسطول الأميركي، خلال دورية استطلاع.
وبحسب القيادة الأميركية، كانت طائرة P-8A تحلق شرق البحر المتوسط، فوق المياه الدولية، حين تم اعتراضها من قبل طائرتين روسيتين من طراز Su-35، على مدى 65 دقيقة.
واعتبرت البحرية الأميركية في بيان أن “الاعتراض غير آمن وغير محترف بسبب اقتراب الطيارين الروس من جناحي طائرة P-8A في وقت واحد، ما يحد من قدرة P-8A على المناورة بأمان”. ونشرت مقطع فيديو يظهر اقتراب جناح المقاتلات الروسية من طائرة الاستطلاع الأميركية.
واعتبر البيان أن تلك التصرفات غير الضرورية للطيارين الروس غير متسقة مع قواعد المناورات وقوانين الطيران الدولية، وقد عرضت سلامة الطائرة للخطر. وهذا الاعتراض هو الثالث من نوعه، خلال شهرين فوق المنطقة نفسها.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نيته الانسحاب من معاهدة “الأجواء المفتوحة” التي وقعتها روسيا، وهي تسمح للدول بالتحليق بغرض الاستطلاع فوق أراضي دول أخرى موقعة على الاتفاقية.
وقالت إدارة ترمب إن روسيا انتهكت بنود المعاهدة مراراً. وأوضح مسؤولون كبار أن الانسحاب سيتم رسمياً في غضون ستة أشهر، لكن ترمب أبقى على احتمال أن تمتثل روسيا.
وقال الرئيس الأميركي “أعتقد أن علاقاتنا جيدة جداً مع روسيا، وقد عملنا معاً على حل مشكلة النفط، لكن روسيا لم تمتثل للمعاهدة، وإلى أن تمتثل سننسحب نحن”. وتحدث ترمب عن وجود فرصة لإبرام اتفاق جديد يضم الصين أيضاً.
اندبدنت عربي