أعلن أعضاء المجلس البلدي في مينيابوليس الأحد أنه سيتم “تفكيك” جهاز الشرطة في هذه المدينة الأميركية التي توفي فيها جورج فلويد أثناء توقيفه على يد شرطي أبيض، في حادثة أدت إلى خروج احتجاجات في أنحاء البلاد وحول العالم.
وقالت رئيسة المجلس البلدي ليزا بيندر لشبكة “سي إن إن”: “نحن ملتزمون بتفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس، وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يحافظ بالفعل على مجتمعنا آمنا”.
ورغم تأييد الديمقراطيين إلى حد كبير لتجمعات النشطاء في أنحاء الولايات المتحدة للتنديد بمقتل رجال ونساء من السود على أيدي أفراد إنفاذ القانون، إلا أنهم أعربوا عن حذرهم حتى الآن إزاء دعوات المحتجين لوقف تمويل الشرطة.
وقال كوري بوكر عضو مجلس الشيوخ في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” التلفزيونية الأحد، إنه يتفهم الشعور الذي يدفع إلى المطالبة “بوقف تمويل الشرطة” لكنه لن يستخدم هذه العبارة.
وقال حكيم جيفريز زعيم كتلة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي والنائب عن ولاية نيويورك، إنه لا يدعم أي خطط لخفض تمويل الشرطة في ولايته، وأضاف في تصريحات لشبكة “سي إن إن” أنه “يجب النظر إلى الأمر على أساس كل حالة على حدة”.
مقاضاة الشرطة
ويستعد الديمقراطيون بقيادة مشرعين من السود لطرح مشروع قانون يوم الاثنين يعارض عنف الشرطة والظلم العنصري، ويشمل تسهيل مقاضاة الضباط الذين يقدمون على القتل.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مشروع القانون سيتضمن أي تخفيضات في التمويل الاتحادي لدوائر الشرطة.
واستغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب القضية للهجوم على جو بايدن، نائب الرئيس السابق ومنافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر الأحد “البليد جو بايدن والديمقراطيون اليساريون المتطرفون يريدون: وقف تمويل الشرطة… وأنا أريد قوات إنفاذ قانون عظيمة ذات تمويل جيد. أريد فرض القانون والنظام!”.
المصدر : وكالات