حددت الولايات المتحدة والعراق، في مستهل الحوار الاستراتيجي بينهما، الذي بدأ الأربعاء، وانتهى الخميس، ملامح علاقتهما المستقبلية التي ينتظر أن تتناولها مفاوضات مفصلة يفترض أن تبدأ مطلع الشهر المقبل.
وطبقاً لبيان مشترك، فإن أميركا «لا تسعى إلى إقامة قواعد دائمة، أو وجود عسكري دائم في العراق، وستواصل خلال الأشهر المقبلة تقليص عدد قواتها الموجودة في العراق». وفيما يتعلق بالجوانب السياسية، أكد البيان أن «الولايات المتحدة الأميركية أعربت عن وقوفها إلى جانب جمهورية العراق، ليس من خلال التعاون الثنائي الوثيق على المستويين الأمني والسياسي فقط، ولكن من خلال دعمها للعراق وحكومته الجديدة».
وفيما يتعلق بالشراكة الأمنية، أقر البلدان «أنه في ضوء التقدم المتميز بشأن التخلص من تهديد تنظيم (داعش) الإرهابي، ستواصل الولايات المتحدة خلال الأشهر المقبلة تقليص عدد القوات الموجودة في العراق والحوار مع الحكومة العراقية حول وضع القوات المتبقية، وحيث يتجه تركيز البلدين صوب تطوير علاقة أمنية طبيعية تقوم على المصالح المشتركة».
الشرق الأوسط