نددت إيران اليوم الخميس بالعقوبات الأميركية الجديدة على سوريا، حليفتها الإقليمية، ووصفتها بأنها “غير إنسانية وتمثل إرهابا اقتصاديا”، مؤكدة أنها ستعزز روابطها التجارية مع دمشق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي “في الوقت الذي يواجه فيه العالم جائحة فيروس كورونا، لن يكون من شأن فرض مثل هذه العقوبات غير الإنسانية سوى تعميق معاناة الشعب السوري”.
وأضاف موسوي -في بيان- أن إيران “لا تحترم مثل هذه العقوبات القاسية الأحادية والعدائية، وتعتبرها إرهابا اقتصاديا ضد الشعب السوري”.
وأكد المتحدث الإيراني “سنواصل تعاوننا الاقتصادي مع الأمة السورية الصامدة والحكومة السورية، وعلى الرغم من هذه العقوبات سنعزز علاقاتنا الاقتصادية مع سوريا”.
وفرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات على رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته أسماء ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام، متعهّدةً بمواصلة حملتها الواسعة للضغط على دمشق مع دخول “قانون قيصر” حيّز التنفيذ، سعيا لوقف “الحرب الوحشية غير المبررة” في سوريا.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن “أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أينما كان في العالم سيتعرض لقيود على السفر وعقوبات مالية”.
وإيران -التي تواجه أيضا عقوبات أميركية قاسية- حليف مقرب للأسد، وأرسلت آلاف المقاتلين لدعم النظام السوري بما في ذلك جماعات شيعية مسلحة أفرادها من أفغانستان ودول أخرى دربتها إيران.
المصدر : وكالات