تواصلت اليوم السبت الاحتجاجات في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن الأميركية، للمطالبة بالمساواة العرقية والعدالة الجنائية، وذلك لليوم السادس على التوالي، وسط تأهب أمني لمنع تجدد المواجهات والعنف.
وجابت مسيرة شارك فيها عشرات المحتجين -معظمهم من البيض- شوارع مدينة كينوشا قبل أن تتوقف أمام مبنى البلدية، وطالب المتظاهرون بالعدالة للمواطن الأسود جيكوب بليك الذي أصيب الأحد الماضي برصاص شرطي أبيض.
كما ردد المتظاهرون هتافات من قبيل “لا عدالة لا سلام”، و”أرواح السود مهمة”، دون وقوع أعمال شغب أو عنف، بينما يسود هدوء يشوبه التوتر في وسط المدينة التي تضم قاعة محكمة وحديقة، وكانت مركزا للاحتجاجات الصاخبة مؤخرا.
وقال مراسل الجزيرة من كينوشا إنه من المحتمل أن يتحول التجمع إلى مسيرة كبيرة اليوم، حيث يخطط منظمو حركة “حياة السود مهمة” لتجمع حاشد اليوم في كينوشا، بينما تأهبت وحدات الحرس الوطني لمنع تجدد الاضطرابات التي هزت المدينة قبل أيام.
وشهدت العاصمة واشنطن مساء الخميس مظاهرة حاشدة لمناهضة العنصرية، وتحدث خلالها أقارب بليك، وكذلك عائلة جورج فلويد الذي قتلته الشرطة قبل أسابيع مما تسبب بحركة احتجاجات واسعة.
وبينما وصف الرئيس دونالد ترامب من تظاهروا في أثناء إلقائه كلمة قبول ترشحه للرئاسة بأنهم “بلطجية”، اعتبر المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن أن عمليات القتل والعنف ضد الأميركيين السود في ستينيات القرن الماضي تتجدد اليوم.
المصدر : الجزيرة + وكالات