انطلقت في مدينة العلا السعودية أشغال القمة الخليجية الـ41، التي تأتي بعد إعلان دولة الكويت أن السعودية فتحت الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر مساء أمس الاثنين.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوفود المشاركة في القمة الخليجية الـ41 التي تستضيفها مدينة العلا شمال غربي المملكة.
وتميّز الاستقبال بعناق حار بين ولي العهد السعودي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي هبطت طائرته في الأراضي السعودية لأول مرة منذ بدء الحصار الذي فرض على بلاده منذ أكثر من 3.5 سنوات.
ووصل إلى مطار مدينة العلا أيضا أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي يرأس وفد بلاده إلى القمة الخليجية.
كما وصل إلى مقرّ انعقاد القمة ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على رأس وفد بلاده، نيابة عن الملك حمد بن عیسی آل خليفة.
نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، وصل هو الآخر على رأس وفد السلطنة إلى القمة الخليجية، نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
ووصل أيضا نائب رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن راشد، متقدما وفد بلاده في قمة مجلس التعاون الخليجي.
ومن جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي مصري قوله إن وزير الخارجية سامح شكري غادر إلى السعودية، على رأس وفد للمشاركة في القمة.
ويوم أمس الاثنين، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن ولي العهد السعودي تأكيده أن القمة ستكون “جامعةً للكلمة موحدةً للصف ومعززةً لمسيرة الخير والازدهار”.
وأضاف أن القمة ستترجم “تطلعات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإخوانه قادة دول المجلس، في لمّ الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا”.
المصدر : الجزيرة + وكالات