قالت خلية الإعلام الأمني في العراق إن ما سمتها “جماعات خارجة عن القانون” أطلقت في وقت متأخر من مساء الخميس 3 صواريخ على محيط مطار بغداد الدولي، حيث توجد القاعدة العسكرية “فيكتوريا”، التي تؤوي قوات أميركية.
وأوضحت الخلية أن الصواريخ سقطت قرب سجن الكرخ المركزي، وأكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب، بينما سقط الثالث قرب مقر أحد أفواج التدخل السريع، لكن الهجوم لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن الأجهزة المختصة فككت صواريخ لم تنطلق من منصاتها تم العثور عليها فوق سطح أحد المنازل، وأن قيادة عمليات بغداد شكلت فريق عمل للبحث عن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم.
وفي أول رد فعل أميركي، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها على علم بالتقارير بشأن الهجوم على مطار بغداد الدولي وإنها تتابع الوضع.
ومن جهته، قال الجيش العراقي في بيان إن الصواريخ سقطت قرب محيط المطار دون وقوع إصابات بشرية.
وجاءت هجمات الخميس بعد هجوم صاروخي مماثل في 18 أبريل/نيسان الجاري، كان قد استهدف قاعدة بلد الجوية العراقية التي تستضيف متعاقدين أميركيين، وأسفر ذلك الهجوم عن إصابة جنديين عراقيين.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هجوم أمس الخميس، لكن جماعات مسلحة يقول بعض المسؤولين العراقيين إنها مدعومة من إيران أعلنت مسؤوليتها عن حوادث مماثلة في السابق.
ويتهم المسؤولون الأميركيون فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية على نحو متكرر على منشآت أميركية في العراق، بما في ذلك قرب السفارة الأميركية في بغداد.
وبدوره، قال مسؤول أمني عراقي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الصواريخ الثلاثة سقطت في القاعدة الجوية في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأميركية. وأضاف المسؤول طالبا عدم نشر اسمه أن القصف أسفر عن إصابة عسكري عراقي بجروح.
ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وآخرون أميركيون يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر : وكالات