اعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تحييد 44 مسلحا في إطار عمليتي “مخلب البرق” و”الصاعقة” شمالي العراق.
وأضاف أن قوات بلاده تمكنت من الوصول لعناصر حزب العمال الكردستاني، وأنها عازمة على توفير السلام للمنطقة وإنهاء ما وصفه بـ”الإرهاب”.
وأطلقت تركيا عمليتي مخلب البرق والصاعقة، في 23 أبريل/نيسان الماضي بشكل متزامن ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في مناطق “متينا” و”أفشين-باسيان” شمالي العراق.
وحينها قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهدف من العمليتين هو الإنهاء التام “للإرهاب الذي يراد وجوده على حدودنا الجنوبية”.
وأضاف أردوغان -في إشارة إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني- “ليس هناك مكان للجماعة الإرهابية الانفصالية في مستقبل تركيا أو العراق أو سوريا. وسنواصل القتال حتى اجتثاث جذور قطعان قتلة “بي كيه كيه” (PKK) الإرهابية الذين لم يجلبوا للمنطقة سوى الدماء والدموع والدمار”.
وشدد على أنه يجري تنفيذ العملية مع احترام وحدة أراضي جارنا العراق، ونعتقد أنها ستسهم في ضمان السلام والأمن في المنطقة بشكل كبير.
ويستخدم حزب العمال الكردستاني، الذي أدرجته تركيا وأميركا ودول أوروبية على قائمة المنظمات الإرهابية، جبال قنديل شمالي العراق كنقطة انطلاق لعملياته ضد الدولة التركية وجيشها.
وينفذ الجيش التركي باستمرار عمليات عبر الحدود، ويشن غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني شمال العراق.
المصدر : الجزيرة + وكالات