هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس اليوم الاثنين الهجمات الصاروخية التي ردت بها فصائل المقاومة الفلسطينية على الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وقال إنها “تصعيد غير مقبول”، وذلك بعد أن هاجمت قوات الاحتلال المصلين في المسجد الأقصى وفي محيطه؛ مما أسفر عن مئات الإصابات في صفوفهم.
وأدلى برايس بهذا التصريح في مؤتمر صحفي اعتيادي، مضيفا أن الولايات المتحدة “منخرطة تماما” في تعزيز الجهود الرامية للتهدئة في القدس.
وعبّرت الخارجية عن قلقها من الوضع في إسرائيل وقطاع غزة والاشتباكات في القدس والحرم الشريف، كما حثت جميع الأطراف على التهدئة.
وشدد المتحدث على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، موضحا أن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كامل بالعمل على تهدئة الأوضاع في القدس.
مخاوف جدية
من جانبه، أعرب البيت الأبيض اليوم عن مخاوف جدية إزاء “أعمال العنف” في القدس الشرقية المحتلة، وسط تصاعد التوترات على خلفية اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي -في مؤتمر صحفي مساء اليوم- نواصل مراقبة العنف في إسرائيل عن كثب، وأضافت “لدينا مخاوف جدية بشأن الوضع، بما في ذلك المواجهات العنيفة التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأشارت ساكي إلى أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان كرر المخاوف بشأن احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين -في مؤتمر صحفي مقتضب مع نظيره الأردني أيمن الصفدي- جميع الأطراف إلى خفض التصعيد في القدس، واتخاذ خطوات عاجلة لإنهاء التوتر.
المصدر : الجزيرة + وكالات