في سعي غربي لدعم الحكومة الانتقاليّة في السودان بعد عقود من حكم الرئيس السابق عمر البشير، قامت مديرة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة سامنثا باور بزيارة إلى السودان.
وأشادت سامنثا باور، أمس الأحد، بالمرحلة الانتقاليّة في السودان، وذلك خلال زيارة تُجريها للبلاد وتبحث فيها مع المسؤولين الحاجات الاقتصاديّة والإنسانيّة الملحّة.
وقالت مديرة الوكالة الأميركيّة للتنمية الدوليّة، في مؤتمر صحفي في العاصمة السودانية الخرطوم، إنّ “تركيزي في هذه الزيارة… ينصبّ في شكل مباشر على احتياجات التنمية الاقتصاديّة في السودان والاحتياجات الإنسانيّة المستمرّة”، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأشارت باور إلى أنّ الولايات المتحدة تهدف إلى مساعدة السودان على “تنشيط الاقتصاد” و”جذب الاستثمارات الأجنبيّة”، بحسب الوكالة الفرنسية.
والتقت المسؤولة الأميركيّة لاحقًا وزيرة الخارجيّة السودانيّة، على أن تلتقي أيضًا مسؤولين كبارًا آخرين قبل أن تُغادر غدا الثلاثاء.
وكانت باور قامت بزيارة، السبت، إلى دارفور في غربي السودان، حيث تحدّثت إلى أشخاص نزحوا خلال النزاع هناك.
وهذه الزيارة إلى السودان هي الثانية لباور، حيث قامت بأول زيارة لها لهذا البلد عام 2004 عندما كانت تجري بحثًا استقصائيًا حول “إبادة جماعيّة في دارفور”، وفقا لما ذكرته في تغريدة لها السبت.
ويمرّ السودان في مرحلة انتقاليّة صعبة منذ إطاحة الرئيس عمر البشير في أبريل 2019.
ويعد حضور باور إلى السودان الأحدث لمسؤول أميركي كبير إلى الدولة الساعية لإنهاء عقود طويلة من العزلة في ظلّ حكم البشير.
الجدير بالذكر أن واشنطن رفعت في ديسمبر اسم السودان من لائحتها للدول الراعية للإرهاب، وتعهّدت لاحقًا مساعدة البلاد على سداد متأخّراتها في البنك الدولي.
الشرق الاوسط / سكاي نيوز