أعلن الجيش الوطني الليبي، الأحد، أن انتحاريا هاجم نقطة تفتيش في وسط ليبيا، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، إن انتحاريا ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي من ذوي البشرة السمراء يقوم بمهاجمة بوابة أمنية في بلدة زلة، وسط ليبيا، عبر سيارة مفخخة.
وأضاف المسماري أن الهجوم لم يؤد إلى خسائر بشرية في عناصر البوابة، مشيرا إلى أن الإرهابي المنتحر أصيب إصابات بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي هناك.
وقال إن الهجمات الانتحارية تحمل بصمات تنظيم داعش.
وكان الجيش الليبي تعرض في مطلع يوليو الماضي إلى هجوم إرهابي استخدمت فيه 4 سيارات مسلحة، في منطقة الجفرة وسط ليبيا.
وقال الجيش حينها إن العناصر الإرهابية فرت من المكان بعد أن جوبهت برد قوي.
وتأتي هذه الهجمات في خضم المرحلة الانتقالية التي تسعى إلى إخراج ليبيا من دوامة الفوضى المستمرة منذ أكثر من عقد.
ويقول الجيش الليبي إن هذه الهجمات تسعى إلى تعطيل التسوية السلمية والوصول للاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل الذي يتطلع إليه الشعب الليبي”.
إعادة روح الموصل